- 23:54الحرارة تتسبب في الرفع من استهلاك الكهرباء
- 23:23الباطرونا تمنح أكسا للخدمات علامة المسؤولية الإجتماعية
- 23:01سلطات مراكش تشن حملة ضد فوضى المهاجرين الأفارقة
- 22:44صباري يستقبل وفداً برلمانياً أردنياً
- 22:35عملية "مرحبا" تجمع بوريطة وألباريس بروكسيل
- 22:32أمواج شاطئ الناظور تلفظ جثة شاب غريق
- 22:11حموني يدعو لإستشارة حول قانون مجلس الصحافة
- 21:43وزارة التعليم تتجه لضبط استخدام الهواتف داخل المدارس
- 21:23حجز لحوم مشبوهة في سيارة لنقل اللحوم بقلعة السراغنة
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
التعاون الثقافي يجمع بنسعيد بنظيره الفلسطيني
أجرى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أمس الأحد بالرباط، محادثات ثنائية مع وزير الثقافة الفلسطيني، عماد حمدان، الذي يزور المغرب في إطار عمل رسمي.
في بداية اللقاء، تم التأكيد على الروابط التاريخية والأخوية المتينة التي تجمع بين المغرب وفلسطين، واهتمام جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، البالغ بالقضية الفلسطينية ومتابعته الشخصية لتطوراتها.
كما جدد بنسعيد التأكيد على الموقف الثابت والتاريخي للمغرب، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، في دعم القضية الفلسطينية. مشيرا إلى إصرار المغرب على التوصل إلى تسوية سلمية قائمة على حل الدولتين لتحقيق سلام عادل ومستدام في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف أن جلالة الملك قد خصص جزءاً مهماً من خطاب العرش لسنة 2024 لمستجدات الوضع في قطاع غزة، مما يعكس اهتمامه الشخصي بالقضية الفلسطينية.
من جانبه، عبّر وزير الثقافة الفلسطيني عن خالص شكره لجلالة للملك وللشعب المغربي على الدعم الثابت والمستمر للقضية الفلسطينية. مشيدا بجهود جلالة الملك في دعم القضية، وبتأثير مشاريع وكالة بيت مال القدس، الذراع التنفيذي للجنة القدس، على تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي في القدس وفلسطين.
وتناول الطرفان سبل تعزيز التعاون الثقافي الثنائي، بما في ذلك تبادل الخبرات والتجارب وتعزيز الكفاءات. وتم الاتفاق على تحديث البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي بين المغرب وفلسطين، وتبادل الخبرات في مجال رقمنة الكتب والمخطوطات، مع تقديم التجربة المغربية للأشقاء الفلسطينيين.
كما قدم بنسعيد للوفد الفلسطيني نبذة عن المشاريع المغربية في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية، ودورها في تنشيط الاقتصاد وخلق فرص عمل خاصة للشباب.
واتفق الطرفان أيضاً على تعزيز التعاون والتنسيق الثقافي ضمن المؤسسات الإقليمية والدولية بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التعاون الثقافي الثنائي بين البلدين.