X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

التراب يستعرض حصيلة توليه الـ"OCP" منذ العام 2006

الأربعاء 18 دجنبر 2019 - 15:07
التراب يستعرض حصيلة توليه الـ

خلال إلقائه عرضا بلجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب الثلاثاء 17 دجنبر الجاري، حول حصيلته على رأس "المكتب الشريف للفوسفاط" منذ 2006، أكد مصطفى التراب، الرئيس المدير العام للمجموعة، أنه حينما تولى المسؤولية قام بتشخيص لوضعية المكتب، كما وضع مخططا جديدا للرفع من عمله.

وحسب التراب، فإن تشخيص وضعية المكتب الشريف للفوسفاط بينت أن "حصتنا في السوق الدولية كانت تعرف ارتفاعا في ما يخص الفوسفاط الخام والحامض الفوسفوري مقابل انخفاضها على مستوى الأسمدة"، مشيرا إلى أن هذا الوضع لم يكن في صالح المغرب، إذ أن تجارة الفوسفاط كانت تعرف انخفاضا في السوق الدولية مقابل ارتفاع الطلب على الأسمدة، موضحا أن "إنتاج الأسمدة انتقل من 3 ملايين طن إلى 12 مليون طن بتكلفة قدرها 4،6 مليار دولار، كما نطمح لتحقيق 15 مليون طن".

وأضاف مدير مكتب الفوسفاط أن المغرب أصبح يحتل المرتبة الأولى في إنتاج الأسمدة، بعدما كان يحتل المرتبة الرابعة سابقا. لافتا إلى الأثر الذي يحدثه المكتب على الإقتصاد الوطني، إذ أن 60 في المائة من الشركات التي تشتغل في القطاع مغربية الأصل، كما خلق المكتب الشريف للفوسفاط 8400 منصب شغل قار، فضلا عن مساهمته بـ5 ملايير درهم في السنة في ميزانية الدولة مقابل 700 مليون درهم قبل سنة 2007، فضلا عن ارتفاع رقم المعاملات إلى 50 مليار درهم  فيما لم تكن تتجاوز 20 مليار درهم قبل سنة 2005. مقللا من حجم الديون التي بلغت 60 مليار درهم، داعيا إلى مقارنتها بحجم الأرباح ووضعية المنافسين الدوليين.

وأبرز أن الأسمدة التقليدية ستواجه ضغوطا كبيرة مستقبلا بسبب القوانين الدولية، نظرا لضررها على الصحة والبيئة، في حين سيرتفع الطلب على الأسمدة الملائمة للتربة والنباتات، مشيرا إلى أن المكتب الشريف للفوسفاط يواكب هذه التحولات، إذ أصبح ينتج أكثر من 40 نوعا من "الأسمدة البيئية" مقابل 3 أنواع فقط في سنة 2005. مشيرا إلى تخصيص ميزانية بلغت 150 مليون  دولار من أجل عقد شراكات مع الجامعات ومراكز الأبحاث، كما تم انشاء جامعة محمد السادس ببنجرير لهذا الغرض، كما يسعى المكتب للرفع من نشاطه المنجمي، لينتقل من 44 مليون طن إلى 60 مليون طن، معتمدا على محور خريبكة والجرف الأصفر وآسفي واليوسفية.


إقــــرأ المزيد