التجربة المغربية في مجال مكافحة "الإرهاب" تحظى بإعجاب المصريين
لا يزال النموذج المغربي في مكافحة التطرف ومحاربة "الإرهاب"، يلقى تنويها على أكثر من صعيد ومن أكثر من جهة، وجاء الدور هذه المرة على مصر التي أشاد سفيرها بالمملكة "أشرف إبراهيم"، بدور المغرب المهم في هذا المجال.
وقال الدبلوماسي المصري، في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط ، إن الكثير من العمليات الإرهابية التي وقعت في أوروبا كانت من تدبير عناصر لها أصول مغربية، بالإضافة إلى أن موقع المغرب يسمح برصد العناصر الإرهابية التي تمر عبر الصحراء المتاخمة للدول الأفريقية مثل بنين ومالي والنيجر، الأمر الذي يجعل الدول الأوروبية تلجأ إلى التنسيق مع المغرب. مشيرا إلى وجود تنسيق أمني كامل بين مصر والمغرب في مجال مكافحة "الإرهاب".
واستطرد أشرف إبراهيم، بالقول إن "العلاقات المصرية - المغربية جيدة جدا وممتدة على مدى سنوات طويلة.. متوقعا أن تشهد دفعة لدى الإجتماع المرتقب للجنة العليا المشتركة على مستوى قيادتي البلدين". مؤكدا على ضرورة مواصلة التنسيق بين دول المنطقة لمواجهة الإرهاب في شمال إفريقيا وجنوب البحر الأبيض المتوسط.
يشار إلى أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، كان قد تمكن من إجهاض مئات المخططات الإرهابية التي تروم زعزعة أمن واستقرار المملكة، ناهيك عن تقديمه معلومات دقيقة ومساعدات في هذا المجال لعديد الدول الخارجية بما فيها الأوروبية.