- 20:32تفاصيل الملايين المخصصة للأمن السيبراني للمحافظة العقارية
- 20:12التحريض على العنف والكراهية رقميا يورط شخصا بمراكش
- 19:50غرق 4 أشخاص من أسرة واحدة بشاطئ المحمدية
- 19:25ميناء الصويرة.. شجار بين بحارين ينتهي بجـ.ـريمة بشـ.ـعة
- 19:02العثور على جثة شاب بشاطئ سبتة المحتلة
- 18:33القنيطرة.. 16 سنة سجن نافذة للمتهم الرئيسي في قضية التسويق الهرمي
- 18:11الصراع في الشرق الأوسط.. تأكيد جديد لحل الدولتين
- 18:10إدانة توفيق بوعشرين وأربعة آخرين بهذه التهم
- 17:47مجلس "بورقية" ينتقد مشروع قانون التعليم العالي
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
البيجيديون يسعون جاهدين لإنجاح المؤتمر الجهوي للدشيرة الجهادية
تجري استعدادات مسؤولي ومناضلي حزب العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة، على قدم وساق حيث يسابقون الزمن لإستقطاب أكبر عدد ممكن من المناضلين والمناضلات الناشطين بالحزب لملء جنبات ساحة الحفلات بالدشيرة الجهادية، التي ستحتضن المؤتمر الجهوي "للمصباح" بحضورسعد الدين العثماني، أمينه العام ورئيس الحكومة، مساء السبت 17 مارس الجاري.
الساحة نفسها التي سبق لعبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق للحزب، وأن أطَّر بها لقاء بنفس المناسبة، بحضور 28 ألف مناضل. و لهذا يرى متتبعون للشأن المحلي السياسي أن رئيس الحكومة الحالي (العثماني) ليس بمقدروه نيل هذا الحشد الكبير مرة أخرى كما فعل سلفه بنكيران.
وحسب عدد من المتتبعين فسبب عدم قدرة العثماني، على حشد عدد كبير من المناصرين يرجع إلى تدني شعبية حزب البيجيدي منذ تولي، هذا الأخير، رئاسة الحكومة، وبعد أن أصبحت خرجاته السياسية محسوبة بعدد رؤوس الأصابع خلافا لما كان عليه، الأمين العام السابق، عبد الإله بنكيران، الأمر الذي يهدد بنسف مؤتمر جهوي يسعى من خلاله البيجيديون إلى استعادة بريقهم بمناطق سوس خصوصاً في ظل منافسة قوية من قبل أحزاب أخرى.
ونشير إلى أن زيارة العثماني لمنطقة سوس تعد الثانية من نوعها منذ توليه لمنصب رئاسة الحكومة، حيث سبق وأن أطر لقاء خاصا بالحزب بمدينة الدشيرة الجهادية الواقعة بإقليم إنزكان آيت ملول، دون أن يتجاوز عدد الحضور 300 مناضل ومناضلة.حسب المهتمين.
تعليقات (0)