الباكوري يستعرض بباريس تجربة المغرب في ميدان الطاقات المتجددة
صرح مصطفى الباكوري، رئيس المجلس المديري للوكالة المغربية للطاقات المتجددة، في ختام مشاركته بورشة نظمت في إطار القمة الدولية للمناخ "وان بلانيت ساميت" المقرر افتتاحها رسميا بعد زوال الثلاثاء 11 دجنبر بباريس، أن التجربة المغربية في ميدان الطاقات المتجددة، هي نتاج رؤية طموحة، تهدف إلى إنجاح انتقال إيكولوجي حقيقي.
وقال الباكوري، إن التجربة المغربية في مجال الطاقات المتجددة تعد ناجحة ذلك أنها تمكنت من تجسيد مشاريع كبرى سواء على مستوى الطاقة الشمسية أو الريحية بشروط تنافسية وجد طموحة على الصعيد التقني والإقتصادي. مضيفا أن هذا الطموح يهدف إلى ضمان انتقال حقيقي في مجال المناخ وخاصة على مستوى الطاقات المتجددة.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الرؤية التي تعبىء كافة الفاعلين، تطمح إلى تحقيق الأهداف وتطوير التعاون مع بلدان أخرى، معربا عن أمله في أن تتمكن هذه القمة حول المناخ من تحفيز الفاعلين على ايجاد حلول بديلة للطاقات الأحفورية. مذكرا بأن المغرب حدد هدف الرفع من مساهمة الطاقات المتجددة إلى 42 في المائة من الباقة الطاقية الوطنية سنة 2020، و إلى 52 في المائة سنة 2030.
حري بالذكر، أن الملك محمد السادس، قد حل اليوم بالعاصمة الفرنسية باريس، من أجل المشاركة في أشغال قمة المناخ الدولية "وان بلانيت ساميت".