الإنتخابات الفرنسية.. الأحزاب المتنافسة لها علاقات جيدة مع المغرب
انطلقت صباح يومه الأحد 07 يوليوز الجاري، الجولة الثانية الحاسمة من الإنتخابات التشريعية في فرنسا، وسط ترقب كبير لنتائج هذه الإنتخابات.
وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن جميع الأحزاب الفرنسية المتنافسة في الإنتخابات التشريعية تمتلك علاقات جيدة مع المغرب، مضيفة بأن النظام في المغرب "حاز على تعاطف من جميع أطياف الطبقة السياسية الفرنسية"، بخلاف الجزائر على سبيل المثال.
وأضافت "لوموند"، أنه إذا كان صعود اليمين المتطرف هو خطوة مقلقة للعديدين، فإنه بالنسبة للمغرب ليس بذلك الوضع أو الحال، مشيرة إلى أن حزب التجمع الوطني الذي ينتمي لليمين المتطرف، قد يكون حزبا صديقا للمغرب.
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن "إيميريك شوبارد"، الخبير الجيوساسي والسياسي الفرنسي، الذي كان يشغل سابقا منصب المدير التنفيذي لحزب التجمع الوطني (حزب الجبهة الوطنية سابقا)، بأن الحزب الأخير هو "الحزب الفرنسي الوحيد الذي إذا وصل إلى السلطة، فسيعترف بمغربية الصحراء".
ومن المتوقع أن تشهد الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية التشريعية، مفاجآت بخلاف الجولة الأولى التي أعطت الصدراة للتحالف اليميني.
العلاقات المغربية - الفرنسية
تُعتبر العلاقات بين المملكة المغربية وجمهورية فرنسا قديمة للغاية، وقد شهدت مؤشرات على طي صفحة الأزمة الدبلوماسية التي طبعت علاقاتهما في الأعوام الأخيرة، خاصة بعد توالي زيارات مسؤولين فرنسيين إلى الرباط مؤخرا.