X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

الإمارات والبحرين تدعمان مغربية الصحراء من قلب الأمم المتحدة

الثلاثاء 15 يونيو 2021 - 21:05
الإمارات والبحرين تدعمان مغربية الصحراء من قلب الأمم المتحدة

أكدت الإمارات العربية المتحدة، في اجتماع اللجنة الـ24 للأمم المتحدة، بنيويورك، يومه الإثنين 14 يونيو الجاري، دعمها الكامل لسيادة المغرب على صحرائه، فضلا عن "جميع الإجراءات التي تتخذها للدفاع عن وحدة أراضيها وحماية مواطنيها".

وفي هذا السياق، قال الممثل الإماراتي، إن بلاده "تدعم مبادرة الحكم الذاتي في إطار سيادة المغرب ووحدته الترابية كحل يتطابق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العمومية ومجلس الأمن". ورحبت بعقد المائدتين المستديرتين بجنيف عامي 2018 و2019، داعية إلى مواصلة دعم استمرار المفاوضات التي انطلقت عام 2007، تحت إشراف الأمم المتحدة.

وذكر الدبلوماسي الإماراتي، بأنه "ترجمة للعلاقات التاريخية والقوية والشراكة الإستراتيجية التي تربط البلدين الشقيقين، قامت دولة الإمارات بافتتاح قنصلية لها في مدينة العيون بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية بتاريخ 4 نونبر 2020". مضيفا أن الإمارات ترحب بالمبادرات التي اتخذها المغرب في مجال حقوق الإنسان، إلى جانب التعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

وخلص إلى أن بلاده "تشيد بالجهود التي قام بها المغرب من أجل تنمية جهة الصحراء المغربية، وتحسين الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية، ومنها قيام جلالة الملك محمد السادس بإطلاق النموذج الجديد لتنمية الأقاليم الجنوبية".

من جهتها، جددت مملكة البحرين، في ذات الإجتماع، دعمها للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على صحرائه، مشيدة "بالجهود الجادة وذات المصداقية" التي تبذلها المملكة لإيجاد حل سياسي لقضية الصحراء المغربية، على أساس مبادرة الحكم الذاتي، التي تمثل الحل الأفضل والأكثر استدامة".

وقال ممثل البحرين: "انطلاقا من موقفها الثابت في دعم المملكة المغربية الشقيقة، قامت مملكة البحرين في دجنبر الماضي بافتتاح قنصلية عامة في مدينة العيون بالصحراء المغربية". مردفا أن البحرين تعرب عن "دعمها وتضامنها مع المغرب في الدفاع عن سيادته وحقوقه وسلامة وأمن أراضيه ومواطنيه في منطقة معبر الكركرات المغربي في إطار السيادة والوحدة الترابية للمغرب، وفي احترام للشرعية الدولية".

كما ثمن الدبلوماسي البحريني جهود الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي ودائم على أساس التوافق وفي إطار السيادة المغربية لتسوية هذا النزاع.


إقــــرأ المزيد