X

تابعونا على فيسبوك

"الإستقلال" يدعو لتشكيل حكومة قوية منسجمة ومتضامنة

السبت 11 شتنبر 2021 - 14:22

عقب اجتماع عقدته اللجنة التنفيذية لحزب "الإستقلال"، أول أمس الخميس، لتقييم نتائج اقتراع ثامن شتنبر الجاري، أفادت بأن المرحلة المقبلة تتطلب وجود حكومة قوية متضامنة ومنسجمة وقادرة على أجرأة النموذج التنموي الجديد على أرض الواقع وبكفاءة عالية.

وقالت لجنة "الإستقلال" في بلاغ لها، إن الحكومة القادمة مطالبة بـ"إحداث قطيعة مع مسارات الأزمة الإقتصادية والإجتماعية، واستعادة الثقة في المؤسسات، وبعث الأمل في نفوس الشباب والنساء، وإنصاف العالم القروي، والمناطق الحدودية، والطبقة الوسطى وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، ومحاربة الفقر والهشاشة، إضافة إلى تعبئة الجبهة الداخلية وترصيدها لمواجهة التحديات الخارجية التي تواجهها بلادنا". مشيدة بنجاح المغرب في تنظيم الإستحقاق الإنتخابي في موعده الدستوري، بالرغم من وجود ظرفية وبائية استثنائية، وفي ظل سياق إقليمي غير مستقر.

واعتبر حزب "الميزان"، أن هذا المعطى "يبرهن مرة أخرى على أن المغرب ماض في بناء نموذجه الديمقراطي بثبات، وأن انتصار الديمقراطية ببلادنا هي الجواب الأمثل على كل الحملات المسعورة التي تقودها بعض الجهات الخارجية، والتي تستهدف الوحدة الترابية لبلادنا ومؤسساتها ومصالحها العليا". منوها بالمشاركة الوازنة للمواطنين في هذه الإنتخابات، وخاصة بالأقاليم الجنوبية، "التي تجسد روح التشبث بالثوابت الدستورية للمملكة المغربية، وبوحدة أراضيها، وبالخيار الديمقراطي ودولة المؤسسات والحريات والحقوق"، مثمنا النتائج التي حققها الحزب في هذه الإنتخابات.

ودعا البلاغ، إلى احترام اختيارات الناخبات والناخبين عند تشكيل المجالس المنتخبة، "ليكون تشكيل هذه الأخيرة انعكاسا حقيقيا لمخرجات العملية الإنتخابية، وذلك للحفاظ على مصداقيتها وإعطائها مدلولها الديمقراطي الحقيقي".

واستقبل الملك محمد السادس، يومه الجمعة 10 شتنبر الجاري، بالقصر الملكي العامر بفاس، "عزيز أخنوش"، رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار"، وعينه جلالته رئيسا للحكومة، وكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك بعد تصدر حزبه لإنتخابات 08 شتنبر، بـ102 مقعدا.


إقــــرأ المزيد