الأطباء يشلّون المستشفيات بسبب الحكومة
أكد التنسيق الوطني بقطاع الصحة، على أن مكونات القطاع التي وقعت على الاتفاق اضطرت إلى “التكتل والتنسيق كخطوة وحدوية، شجاعة وجريئة وتاريخية غير مسبوقة بقطاع الصحة”، معتبرا أن “الفشل في تحفيز الأطر الصحية هو فشل في تنزيل أحد الأعمدة الأربعة لإصلاح المنظومة الصحية، وبالتالي فهي بداية متعثرة للإصلاح برمته”.
وشدد التنسيق النقابي اليوم الثلاثاء، في ندوة صحفية لشرح سياق وخلفيات الاحتجاجات المتنامية، على تمسكه بالبرنامج الاحتجاجي التصعيدي، مستغربا الصمت الحكومي وتأخر تقديم جواب رئيس الحكومة بشأن النقاط الخلافية القائمة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والنقابات الصحية، وكذا موافقته على النقاط التي تم الاتفاق عليها.
وكشف التنسيق، في تصريحه الصحفي المشترك، أن الخطوات النضالية تتضمن خوض إضراب عام وطني لمدة 48 ساعة يومي الأربعاء والخميس 24 و25 أبريل 2024 باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، مع إنزال وطني للشغيلة الصحية للاحتجاج بالرباط أمام البرلمان يوم الخميس 23 ماي 2024.
وفي هذا السياق، حمّل التنسيق النقابي الوطني للنقابات الصحية المسؤولية الكاملة للحكومة معلنا للرأي العام الوطني أنه في “حالة عدم تجاوب الحكومة مع المطالب العادلة والمشروعة لمهنيي الصحة، سيكون التصعيد هو الحل الوحيد والأوحد، وذلك باتخاذ خطوات نضالية غير مسبوقة”.
وأشار ذات التنسيق إلى أنه بعد الاتفاقات التي تم التوصل إليها أصبح هناك صمت غير مفهوم، مردفا أنه تم رفع نقاط خلافية إلى رئيس الحكومة للإجابة عنها، لكن لم يتم ذلك، سواء عنها أو عن النقاط التي تم الاتفاق بشأنها، وتوقف التواصل دون التزام الحكومة.