X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

"الأسود" تنجو من فخ "الفهود".. وخليلوزيتش يصرح: "لست نادما"

الأربعاء 19 يناير 2022 - 08:27

نجا المنتخب الوطني المغربي من "فخ" الغابون بعد التعادل بهدفين لمثلهما في المباراة التي جرت يومه الثلاثاء 18 يناير الجاري، على أرضية ملعب "أحمدو أهيدجو"، لحساب الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة لكأس أمم أفريقيا التي تحتضنها الكاميرون.

وكان المنتخب الغابوني سباقا للتسجيل بواسطة المهاجم "جيم ألفينيا" مستغلا خطأ فادحا في الإبعاد من طرف المدافع "سفيان شاكلا"، ليمنح التقدم لـ"الفهود" في الدقيقة الـ21 من عمر المباراة، قبل أن يعدل المنتخب المغربي الكفة عن طريق البديل "سفيان بوفال" في الدقيقة 75 بواسطة ضربة جزاء.

وعاد منتحب الغابون للتقدم في النتيجة مجددا بعد كرة مرتدة من المدافع المغربي "نايف أكرد" في الدقيقة 81 سكنت شباك الحارس "منير المحمدي"، إلا أن الظهير الأيمن المتألق "أشرف حكيمي" منح نقطة التعادل لـ"أسود الأطلس" في الدقيقة 84 بعد تنفيذه ضربة حرة من مسافة بعيدة.

وعقب اللقاء، قال "وحيد خليلوزيتش"، مدرب المنتخب المغربي: "لست نادما على شيء، دوري هو الإختيار وتصحيح الأمور، تداركنا البداية الصعبة". 

وأضاف "خليلوزيتش": "كنا نعرف أن المباراة ليست سهلة، لأن الخصم جيد، لكن يحسب للاعبين، قوة شخصيتهم داخل الملعب". مردفا "منتخب الغابون صعب علينا المباراة، لكني سعيد بالنتيجة والعودة مرتين، راض بشأن الأداء، ولا ألوم أي لاعب".

وتابع مدرب "الأسود": "منتخب المغرب لم يكن جيدا في الشوط الأول، لكننا استعدنا التوازن في الشوط الثاني وصنعنا عدة فرص". ونوه "هناك من يتحدث عن سفيان رحيمي، لكن لدينا 7 لاعبين يحملون اسم سفيان، لقد أشركت سفيان بوفال". وشدد "الجوانب البدنية كانت حاضرة بقوة، مسرور بما تحقق، وهذا قد لا يعجب البعض".

وختم بالقول: "لا يمكن إشراك كافة اللاعبين، ينبغي تقدير هذه الصعوبات، لم نخسر أمام منافس لعب بشراسة، الصدارة تحققت وهذا هو الأهم".

من جهته، صرح "سفيان بوفال"، لاعب المنتخب الوطني، بأن مواجهة المنتخب الغابوني لم تكن سهلة، وهو الأمر الذي كان منتظرا، باعتبار أنه ليست هناك مباراة سهلة في كأس أمم أفريقيا.

وعبر "بوفال"، عن سعادته بالمستوى الذي يقدمه رفقة "الأسود" في "الكان"، موضحا أنه يشتغل بجدية في التداريب ليطوره مستواه. مبرزا أن مهمته في المباريات هو تسجيل الأهداف ومنح زملائه فرص التسجيل أيضا.


إقــــرأ المزيد