- 10:14ديوان أخنوش لـ"ولو": ظفر شركة إفريقيا بصفقة " التحلية" تدخل ضمن السيادة الوطنية
- 10:11وفاة السكتاوي المدير العام لأمنستي بالمغرب
- 10:042531 مهاجر سري عبروا إلى سبتة خلال 2024
- 09:42ارتفاع أسعار النفط من جديد
- 09:21طائرة في طريقها إلى مراكش تعود أدراجها لهذا السبب
- 09:15داء الحصبة "بوحمرون" يصل البرلمان
- 08:57صحيفة إسبانية: المغرب أول دولة أفريقية وعربية تحصل على مقاتلات إف 35
- 08:257 آلاف تظلّم تلقاه وسيط المملكة
- 08:05أحكام صارمة لمخربي الباصواي ومروجي تذاكر الطرامواي
تابعونا على فيسبوك
افتتاحية...أنا كازاوي ماشي "هركاوي"
جلال رفيق
يحق للبيضاويين أن يفتخروا بكازابلانكا الميتروبول الحضاري والعاصمة الاقتصادية، كما يحق لهم أن ينتفضوا ضد "هركاوة" والنازحين الذي لم يتربوا على سلوك المواطنة في زمن الذكاء الاصطناعي.
مناسبة الكلام أنه من المؤسف والمحبط أن تشهد مدينة الدار البيضاء تدهورا في أحد مبادراتها الهامة المتمثلة في توفير مراحيض عمومية مجانية، والتي بلغ عددها 60 مرحاضا كانت هذه المراحيض تهدف إلى تعزيز الراحة والنظافة، إلا أنها تتعرض الآن للسرقة والتخريب بسبب تصرفات قلة من الأفراد الذين يفتقرون إلى حس المسؤولية تجاه الملك العام.
إن هذه الأفعال لا تمثل تهديدًا للبنية التحتية فقط، بل تعكس أيضًا تراجعا في ثقافة احترام الممتلكات العامة. كيف يمكننا المطالبة بتطوير مدننا وتحسين جودة حياتنا إذا لم نتخذ جميعا خطوات لحماية ما هو مشترك؟
إن السكوت عن هذه التصرفات هو تخل عن حقوق المجتمع بأسره في بيئة نظيفة وآمنة.
من الضروري اتخاذ إجراءات قانونية رادعة ضد المخربين لضمان الحفاظ على ما تم إنشاؤه من أجل مصلحة الجميع وخصوصا بيضاوة وليس هركاوة.
تعليقات (0)