X

تابعونا على فيسبوك

اعمارة متشبث بمسؤولين أطاحت بهم تقارير جطو

الأربعاء 29 نونبر 2017 - 09:58
اعمارة متشبث بمسؤولين أطاحت بهم تقارير جطو

رغم إطاحة تقارير مجلس جطو بهم في ملف الحسيمة منارة المتوسط، قام الوزير عبد القادر اعمارة، وزير التجهز و النقل و اللوجستيك و الماء، بإسناد مسؤوليات ومهام جديدة لموظفين من المغضوب عليهم بسبب تقرير جطو، مما خلق مفاجأة لموظفي الوزارة الذين استغربوا تصرف الوزير  وهو يعلم أن إعفاءهم من مناصب كان نتاجاً لتقصير مهني.

وحسب ما أوردت يومية "الصباح"، في عددها ليوم 29 نونبر الجاري، فإن الوزير عمارة، أعاد الكاتب العام السابق للوزارة و المعروف بقربه من مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة و الذي يشترك في عضوية حزب المصباح إلى جانب عمارة. واعتبرت اليومية أن الكاتب العام للوزارة كان قد أعفي ضمن لائحة 14 موظفاً أطيح بهم بعد التحقيقات التي أنجزها قضاة جطو.

وأفادت "الصباح"، أن الوزير عمارة، عين الكاتب العام السابق في المجلس العام للتجهيز، و ألحق مدير الطرق المطاح به أيضا في ملف منارة الحسيمة بديوانه من أجل تقديم الإضافة، خصوصا أن بعض أعضاء الديوان لا يفقهون شيئا في عالم القناطر والطرق والسدود، لأنهم قادمون من قطاع التعليم، ولا يملكون أي تجربة من أجل تقديم الإستشارة، تقول "الصباح".

وأردفت ذات الجريدة أن موظفين كبار بالوزارة إنتقدوا قرارات الوزير عمارة التي أعادت موظفين كبيرين إلى فضاءات الوزارة من أجل الإشتغال في مواقع جديدة، بعدما أشهرت تقارير قضاة إدريس جطو الورقة الحمراء في وجهيهما في لائحة طويلة ضمت كبار موظفي العديد من الوزارات.

وأضافت اليومية، أن عدد من المتتبعين لشؤون حكومة العثماني، اعتبروا أن قرار عمارة القاضي بفتح الباب من جديد لعودة موظفين للإشتغال في الوزارة، رسالة سلبية قد تكون لها تداعيات سيئة وسط جيش موظفي الوزارة، الذين ضمنهم من ورطوها في قضايا أمام المحاكم التجارية، بسبب رفضه لأسباب ذاتية، التأشير على مستحقات مالية لفائدة شركات ومقاولات تشتغل مع قطاعات متعددة خاضعة لنفوذ وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء.

وأشارت اليومية إلى أن هذه القضية قد أثيرت في قبة البرلمان بعد تداولت فيها أسئلة حارقة، غير أن الأجوبة عنها ظلت معلقة، ولم تفعل من قبل الرجل الأول في الوزارة التي لم تعد تسير من طرف المهندسين خريجي معاهد القناطر، كما كان الأمر مع الراحل مزيان بلفقيه وبوعمر تغوان وكريم غلاب وآخرين.

 


إقــــرأ المزيد