- 22:45الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري تطلق قصة مصورة لكسر حاجز العنف الرقمي
- 22:30المغاربة يتصدرون قائمة العمال الأجانب المنخرطين في الضمان الاجتماعي بإسبانيا
- 22:15الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تحذر من مخاطر الهجمات السيبرانية
- 21:59تقرير صحي أميركي: حالات التوحد تواصل الارتفاع وتحذيرات من "أزمة صامتة"
- 21:40إعفاء قائد تمارة من مهامه
- 21:327 قاصرين مغاربة يتمكنون من التسلل إلى سبتة المحتلة
- 21:22إنترناسيونالي يتأهل لنصف نهائي دوري الأبطال رغم تعادله مع بايرن ميونخ
- 21:16أرسنال يُقصي ريال مدريد ويبلغ نصف نهائي دوري الأبطال
- 21:11الجزائر ترد على عقوبات فرنسا
تابعونا على فيسبوك
اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
قامت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الرباط، يومه الخميس 21 نونبر الجاري، بإحالة 22 شخصاً على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط، من بينهم موظفون عموميون ومسيرو شركات وأشخاص من ذوي السوابق القضائية ووسطاء، وذلك للإشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التزوير واستعماله في وثائق تسجيل السيارات.
وظهرت تفاصيل هذه القضية بعد عملية افتحاص كشفت تورط موظفين بمركز تسجيل السيارات بمدينة تطوان في تزوير وثائق ملكية وتسجيل أكثر من 300 سيارة، يُشتبه في كونها مُتحصلة من عمليات سرقة بالخارج أو تم استيرادها دون تصريحها، قبل أن يتم تسجيلها واستصدار وثائق قانونية تخصها وتصريفها بشكل تدليسي على الصعيد الوطني. وأوضحت إجراأت البحث أن الموظفين العموميين المشتبه فيهم كانوا يشكلون هذه الأفعال الإجرامية بمشاركة مع سماسرة وتجار وموظفين بمصالح إدارية لتصحيح الإمضاأت والحالة المدنية.
كما أظهرت عملية تتبع مجموعة من السيارات التي تم تسجيلها بهذا المركز خلال السنوات المنصرمة، عبر قاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "إنتربول"، أن العشرات من هذه السيارات كانت تشكل موضوع نشرة بعد التصريح بسرقتها بدول أوروبية مختلفة، فيما البقية تم استيرادها وفق المساطر الإعتيادية قبل أن يتم تزوير وثائق تسجيلها وملكيتها.
وجرى الإحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى كل من الموقوفين، قبل أن يتم تقديمهم أمام العدالة يومه الخميس 21 نونبر الجاري.
تعليقات (0)