X

استنفار أمني بعد العثور على قذيفتين حيتين

استنفار أمني  بعد العثور على قذيفتين حيتين
الاثنين 07 أكتوبر 2019 - 14:33
Zoom

عثر يوم الجمعة الماضي، بمنطقة "نزالة الرداية" على مشارف الطريق المؤدية إلى مولاي إدريس زرهون ضواحي مكناس، على قذيفتين حيتين بمطرح النفايات ما خلق حالة من الإستنفار الأمني بالمدينة.

وأكدت مصادر صحفية، أن ممثلي السلطات المحلية بالمنطقة وعناصر من الشرطة القضائية والشرطة العلمية والتقنية وعناصر من جهاز مراقبة التراب الوطني وفرقة عسكرية خاصة بالمتفجرات، انتقلت إلى مسرح الجريمة، ليتبين من خلال المعاينة أن القذيفتين حيتان من نوع "روكيط" من عيار 81 مليمترا ويفوق طولهما 30 سنتمترا. مشيرة إلى أن التحريات الأولية مكنت من التعرف على الشاحنة التي نقلت العبوتين وسط النفايات من المدينة الجديدة (حمرية) نحو المطرح البلدي، قبل أن تقوم فرقة عسكرية متخصصة في المتفجرات بحضور عناصر من الدرك الملكي إلى نقلهما إلى منطقة خالية من السكان بمنطقة "ورزيغة" غرب المدينة، وهناك تم تفجير القذيفتين في الوقت الذي رفعت تقارير فورية إلى مختلف الجهات المركزية نظرا لحساسية الموضوع.

وسبق أن عثر في أوقات سابقة بالمطرح نفسه، على كيس بلاستيكي به 18 رصاصة حية، وبعدها بيومين على كيس آخر يحوي 24 ذخيرة حية إلى جانب العثور قبل ذلك ببضعة أسابيع، على كيسين بلاستيكيين، بداخل كل واحد منهما على ذخيرة حية، إذ يحتوي الأول على 54 رصاصة لمسدس، فيما يضم الثاني 28 ذخيرة لسلاح ناري، بالإضافة إلى شاحني مسدس، الأول به رصاصتان فيما يحتوي الثاني على 5 رصاصات حية، إضافة إلى مسدسين أحدهما يحمل كاتم صوت. وهي الحالات التي فتحت في شأنها المصالح الأمنية، مجموعة من التحقيقات والبحوث المسترسلة، ظلت نتائجها ومصيرها مجهولة وغير معروفة حتى الآن.

كما عثر مواطنون بأحد الدواوير التابعة لجماعة موقريصات بوزان أواخر شهر شتنبر الماضي، على قنبلة "حية" لم تنفجر، الأمر الذي أحدث حالة من الخوف في أوساط السكان، حيث حلت المصالح الأمنية بعين المكان، وتم نقل القنبلة من أجل تفكيكها وإبطال مفعولها من طرف الخبراء المختصين التابعين للقوات المسلحة الملكية. وهذه ليست المرة التي يتم العثور فيها على قنابل حية بالمنطقة، على غرار عدد من المناطق في شمال المغرب، والتي تعود إلى الفترة الإستعمارية الإسبانية، حيث شنت عدة حملات بالطيران الجوي ضد عناصر المقاومة وأطلقت العديد من القنابل خلال تلك المواجهات.

 

 

 


إقــــرأ المزيد