X

تابعونا على فيسبوك

استعراض تجربة المغرب في تنظيم الطوارئ الناجمة عن أحداث الأمن النووي

السبت 23 ماي 2020 - 18:05
استعراض تجربة المغرب في تنظيم الطوارئ الناجمة عن أحداث الأمن النووي

خلال ندوة عن بعد نظمت، مؤخرا، حول موضوع حالات الطوارئ الناجمة عن أحداث الأمن النووي، قام "الخمار مرابط"، المدير العام للوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين الأمن النووي والإشعاعي، باستعراض تجربة المغرب في تنظيم "تمارين الطوارئ في إطار الإتفاقيتين" (كونفيكس 3) خلال سنة 2013، المسمى "باب المغرب"، الذي شاركت فيه 59 دولة عضو بالوكالة الدولية للطاقة الذرية وتسع منظمات دولية.

وبالمناسبة، أكد مرابط، الذي يرأس أيضا الشبكة الدولية للتعليم والتدريب في مجال إعداد وتنفيذ التدخلات في حالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية، خلال هذه الندوة التي نظمتها مؤخرا الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتعاون مع الوكالة الأوروبية المتخصصة في مكافحة الجريمة "يوروبول"، أن من أهداف هذا التمرين، الذي جرى في المملكة، اختبار آليات التبليغ والتفعيل وتقييم التنسيق بين الأطراف. موضحا أن الأمر يتعلق أيضا، باختبار الترتيبات لتقديم المساعدة التقنية على المستوى الوطني، ولطلب المساعدة الدولية في هذا المجال وتقييم فعالية نظام التأهب الوطني لحالة الطوارئ النووية أو الإشعاعية.

وأضاف مدير الوكالة المغربية في المجالين الأمن النووي والإشعاعي، أن الهدف من التمرين يتمثل في تمكين الدول الأعضاء من تقييم نظام التأهب والتصدي لحالة الطوارئ الإشعاعية الناجمة عن حدث مرتبطة بالأمن النووي، وتقييم النظام الدولي لإدارة الطوارئ وتحديد الممارسات الجيدة وزيادة تحسينه على المستوى متعدد الأطراف. مشيرا إلى التحديات التي واجهها هذا التمرين، ولا سيما سرية المعلومات، والتواصل مع الرأي العام ووسائل الإعلام، ونقص الموارد البشرية المتخصصة، وتبادل المعلومات بين السلطات المختصة، وتنسيق التدخل، مذكرا في هذا الصدد، بأن التواصل عبر الفيديو، وانخراط وسائل الإعلام، وتعزيز القدرات والتدريبات تشكل ممارسات فضلى لإعداد تنفيذ التدخلات في حالة الطوارئ.

وتابع المسؤول المغربي، أنه تمت بلورة خطة التدخل الوطنية في حالة الطوارئ النووية أو الإشعاعية، التي توجد الآن قيد الصياغة النهائية، بالتعاون مع جميع الهيئات الوطنية المعنية، وفي احترام لمتطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية من حيث الإستعداد والتأهب لحالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية. 

وتناول هذا اللقاء الإفتراضي، الذي عرف مشاركة أزيد من 250 مشاركا يمثلون مختلف الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عدة مواضيع منها على الخصوص أدوار ومسؤوليات الوكالة الدولية في مجال التأهب والتصدي لحالات الطوارئ، والتبليغ المبكر وتبادل المعلومات وطلب المساعدة وتطوير المهارات من حيث الإعداد والإستجابة لحالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية، كما أنه تم كذلك عرض أدوار وأنشطة اليوروبول في ما يتعلق بالتدخل في حالة الجرائم المتعلقة بالمواد النووية والإشعاعية.


إقــــرأ المزيد