X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

استعراض انخراط المغرب في الجهود الرامية لمنع حدوث انفلات في المنظومة الأمنية الدولية

الأربعاء 30 مارس 2022 - 19:11
استعراض انخراط المغرب في الجهود الرامية لمنع حدوث انفلات في المنظومة الأمنية الدولية

أكد وزير الداخلية "عبد الوافي لفتيت"، في كلمة بمناسبة انعقاد الإجتماع الوزاري للتحالف الأمني الدولي في دورته الرابعة، يومه الثلاثاء 29 مارس الجاري بدبي في الإمارات العربية المتحدة، على انخراط المملكة المغربية في الجهود الرامية لمنع حدوث انفلات في المنظومة الأمنية الدولية.

وقال "لفتيت"، إن إقامة تحالف أمني دولي يضم في عضويته مجموعة من الدول المؤثرة في القرار الأمني العالمي، يأتي في ظل ما يجتازه العالم من تحولات جيوء استراتيجية متسارعة، تستدعي تظافرا متزايدا للجهود لمنع حدوث انفلات في المنظومة الأمنية الدولية. مبرزا أن انخراط المملكة المغربية في هذه الجهود الدولية، "نابع من عميق اقتناعها بأنه على الرغم من النجاحات التي حققها المنتظم الدولي في محاربته لظاهرة الارهاب، فإن العالم لا يزال يعيش على وقع التهديدات المنبثقة عن تنظيمي (القاعدة) و(داعش) وفروعهما، والتي أبانت عن قدرتها على التأقلم مع جميع المتغيرات الجيو استراتيجية".

وذكر وزير الداخلية المغربي، بأن منطقة الساحل تعرف نشاطا مكثفا لتنظيمات مختلفة مثل "تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي" وفرعه بالساحل (جماعة نصرة الاسلام والمسلمين)، إضافة إلى (ولاية الدولة الاسلامية بالصحراء الكبرى)، حيث قال إن التهديد الإرهابي الذي تشكله هذه التنظيمات على بلدان شمال أفريقيا ودول البحر الأبيض المتوسط، يزداد حدة، مسجلا أنه تم رصد ارتباط بين هذه التنظيمات وعناصر تابعة "للبوليساريو" فضلا عن كون قيادة عدد من هذه التنظيمات تضم منحدرين من جبهة "البوليساريو".

وضم الوفد المغربي الذي ترأسه "عبد الوفي لفتيت"، وزير الداخلية، السادة "إدريس الجوهري"، الوالي المدير العام للشؤون الداخلية، و"خالد الزروالي"، الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود، و"محمد مفكر"، الوالي مدير التعاون الدولي.

وجاء في البيان الختامي الذي توج أعمال الإجتماع، الذي عقد على هامش القمة العالمية للحكومات، أن "التحالف، الذي تأسس في عام 2017 كعمل من أعمال التضامن بين الدول الصديقة والشقيقة، سيستمر في سعيه لتحقيق المزيد من السلام والأمن والإستقرار في مجتمعات الدول الأعضاء والمجتمعات الدولية كافة".


إقــــرأ المزيد