X

تابعونا على فيسبوك

استرجاع إقليم وادي الذهب.. علامة فارقة في مسيرة استكمال الوحدة الترابية للمملكة

الثلاثاء 15 غشت 2023 - 13:02
استرجاع إقليم وادي الذهب.. علامة فارقة في مسيرة استكمال الوحدة الترابية للمملكة

سلطت وسائل إعلام أردنية، يومه الإثنين 14 غشت الجاري، الضوء على احتفال المغرب بالذكرى 44 لإسترجاع إقليم وادي الذهب، مؤكدة أن هذا الحدث كان علامة فارقة في مسيرة استكمال الوحدة الترابية للمملكة.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، عن بلاغ للسفارة المغربية بعمان قوله، إن هذا الحدث شكل لحظة تاريخية كبرى في طريق الوحدة بتاريخ 14 غشت 1979 عندما بايعت وفود الداخلة وإقليم وادي الذهب، المغفور له الملك الحسن الثاني، معلنين ارتباطهم الوثيق والتحامهم بوطنهم المغرب. مضيفة أنه منذ استرجاع هذا الإقليم والأقاليم الجنوبية الأخرى، انطلقت بقيادة الملك محمد السادس، ورشات لإنجاز مشاريع وبرامج استثمارية وتنموية في جميع المجالات وإقامة التجهيزات الأساسية والبنى التحتية لإرساء اقتصاد قوي يوفر قاعدة مادية للإنتاج وفرص العمل.

وأشارت الوكالة الأردنية، إلى الإعترافات الدولية بمغربية الصحراء، ودعم المبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية للمملكة في ظل السيادة الوطنية، وفتح العديد من دول العالم لقنصليات في الصحراء المغربية، من بينها قنصلية عامة للأردن في مدينة العيون.

من جهتها، ذكرت الصحيفة الإلكترونية "عمون نيوز"، أن الإحتفال بهذه الذكرى يمثل مناسبة للتذكير بأهمية هذا الحدث الذي يجسد الإرتباط الوثيق لسكان الإقليم وتعلقهم المكين بأهذاب العرش العلوي المجيد، وتمسكهم بمغربيتهم وتشبثهم بالإنتماء الوطني وبالوحدة الترابية للمملكة.

وأكدت "عمون نيوز"، أن الملك محمد السادس يولي اهتماما خاصا بالأقاليم الجنوبية من خلال تعزيز النمو الإقتصادي في هذه الأقاليم وتعزيز التعبئة الوطنية لإحباط كل مؤامرات أعداء الوحدة الترابية للمغرب. وأضافت أنه منذ استراجاع الأقاليم الجنوبية للمملكة وعودتها للوطن الأم، تم إطلاق مشاريع كبرى من أجل تنفيذ مشاريع وبرامج استثمارية وتنموية على المستويات الإقتصادية والإجتماعية والحضرية والثقافية والبشرية، بهدف إقامة اقتصاد جهوي يخلق الثروة والوظائف. مشيرة إلى أن الأقاليم الجنوبية للمملكة تعيش اليوم على إيقاع ديناميكي مستدام في مختلف المجالات.


إقــــرأ المزيد