استثمارات برنامج التنمية الحضرية لأكادير.. أزيد من 282 مليون درهم خلال سنة 2021

خلال الإجتماع السادس للجنة الإشراف والتتبع والتقييم لبرنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024، الذي ترأسه والي جهة سوس-ماسة، عامل عمالة أكادير-إداوتنان، "أحمد حجي"، يومه الثلاثاء 11 يناير الجاري، تم الكشف عن إجمالي الإستثمارات المدرجة في إطار البرنامج والتي بلغت أزيد من 282 مليون درهم برسم سنة 2021، وذلك بنسبة 4.5 في المائة من التكلفة الإجمالية للبرنامج.

وبالمناسبة، نوه "عزيز أخنوش"، رئيس المجلس الجماعي لأكادير، في مداخلة ألقاها عبر تقنية التناظر المرئي، بالتسريع الملحوظ المسجل في وتيرة معالجة جميع الملفات المتعلقة ببرنامج إطار برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024، من طرف جماعة أكادير، وخصوصا ما ارتبط منها بتصفية العقار وتدارس وإصدار رخص البناء، فضلا عن الجوانب المتعلقة بالتمويل. 

وأضاف "أخنوش"، أن المجلس الجماعي لأكادير لجأ إلى حلول مبتكرة لمواكبة تنفيذ البرنامج، ويتعلق الأمر بمصادقة اللجنة على التوصية المتعلقة بإعادة توزيع مساهمات الجماعة حسب السنوات وتحيين إلتزاماتها لضمان مطابقتها مع شروط قرض السندات الذي سوف يتم التعاقد عليه من طرف الجماعة لتمويل البرنامج من جهة، وللسماح بتمويل خطة عمل الجماعة من جهة أخرى.

وجدد رئيس المجلس الجماعي لأكادير، على أن الأخير على أتم الإستعداد رفقة باقي المتدخلين من والي الجهة ورئيس مجلس الجهة وغيرهم من الشركاء والمتدخلين، من أجل إنجاح هذا البرنامج الملكي الكبير، الذي سيمكن من تغيير وجه مدينة أكادير وإعادة الجمالية والجاذبية إليها، التي فقدتها في السنوات الماضية. مشيرا إلى أن هذا البرنامج يشمل مختلف جوانب المدينة، من منطقة سياحية والشوارع الكبرى بالإضافة إلى الأحياء الداخلية بما فيها تلك التي تعاني من التهميش.

من جهته، أكد "كريم أشنكلي"، رئيس مجلس جهة سوس-ماسة، أن الجهة قامت بمفاوضات مع مؤسسة بنكية أفضت إلى الحصول على خط تمويل بقيمة مليار درهم سيستخدم جزئيا لتغطية جميع التزاماتها المالية بموجب برنامج التنمية الحضرية. مضيفا أن مجلس الجهة بصدد اتخاذ الإجراءات  القانونية اللازمة للتعاقد من أجل الإستفادة من هذا الخط.

ويأتي هذا الإجتماع طبقا لمقتضيات المادة 7 من الإتفاقية الإطار المتعلقة بتمويل وتنزيل البرنامج، والموقعة تحت إشراف جلالة الملك محمد السادس يوم 04 فبراير 2020، خلال زيارته التاريخية لجهة سوس ماسة، التي شكلت نقطة تحول حاسمة في مسار الإرتقاء بحاضرة أكادير.