- 00:30ترحيل جزائري ينتحل صفة مغربي لتجنب الترحيل من ألمانيا
- 00:11حرمان آلاف المغاربة من دعم السكن يجر المنصوري للمساءلة
- 23:50ترويج أقراص مخدرة يطيح بطبيب في بركان
- 23:30بتعليمات ملكية.. الحرس الملكي يوزع 5 آلاف وجبة إفطار يوميا
- 23:10الرميلي ترد على طلب تفويت ملعب “محمد الخامس”
- 22:42الرمضاني يهاجم مشاهير السوشال ميديا بسبب“ترند” العمرة
- 22:33نسبة ملء السدود الكبرى بجهة الشرق بلغت 49،39 في المائة
- 22:17المغرب استقبل نحو 2.7 مليون سائح متم فبراير الماضي
- 22:02اصطدام حافلة بسيارة يخلف 4 إصابات بالبيضاء
تابعونا على فيسبوك
اختراعات غيرت العالم.. الطائرة من الخيال إلى الحقيقة !
كانت الحاجة ولا تزال أم الإختراعات، فكلما تقدمت مجالات الحياة، كلما مهد ذلك لثورة تكنولوجية، وفي سعي الإنسان نحو التكيف مع البيئة المحيطة، والإستفادة منها، قام بابتكار آلاف الإختراعات لكي تصبح حياته أكثر سهولة.
وضمن هذه السلسلة الرمضانية سيقدم لكم موقع "ولو.بريس" أهم الإختارعات التي غيرت حياة الإنسان وسنقوم اليوم بتقديم اختراع مذهل إسمه "الطائرة".
بدأ طموح الإنسان في الطيران منذ القدم حيث كان ينظر إلى الطيور أثناء طيرانها وتنقلها من مكان إلى آخر دون عقبات أو حواجز أو معيقات للحركة، فكان حلم بالنسبة للإنسان الطيران والتنقل من مكان إلى آخر، وأيضا رؤية الأرض من الأعلى وكذلك تقليل الوقت الذي يحتاجه في السفر.
الطائرات قامت حقيقة بتغيير شكل العالم وجعلت العالم قرية صغيرة لأنه بامكانك السفر بأي مكان في العالم بوقت قصير مقارنة بوسائل النقل القديمة، فما هي الطائرة..؟
الطائرة هي عبارة عن مركبة فضائية لديها أجنحة مثل الطائرة الشراعية ولكنها مزودة بمراوح جانبية دافعة، أو محركات نفاثة تدفع الطائرة للطيران والتوجيه.
فمنذ عقود كان للبشر رغبة في الطيران في السماء مثل الطيور عندما رأوها تحلق عاليا، العديد من المخترعين حاولوا تطوير أجنحة والقفز من الجبال، ولكن معظمهم فقدوا أرواحهم.
وقد تحققت أول تجربة طيران بواسطة بالون أو منطاد أخف من الهواء ولكنها كانت محدودة من عدة نواحي، وقد حقق الإنسان أيضا طيران بواسطة الطائرات الشراعية وقد حلق مثل الطيور، ولكن الطائرات الشراعية لا يمكن أن تستمر في الهواء لفترة طويلة وأيضا تعتمد على اتجاه الهواء.
وكان المخترعين الأمريكيين "ويلبر" و "أورفيل" مهتمين كثيرا في الطيران الشراعي وطرق الطيران المختلفة، فقرروا بناء طائرة شراعية خاصة بهم.
وقد أبدى ويلبر رايت رغبة في بناء طائرة شراعية، وقد استوحوا الفكرة من مقالة كتبت في مجلة من الألماني الرائد في مجال الطيران الشراعي، وبدأ الأخوين رايت ببناء طائرتهم الشراعية الخاصة، وقد وجدوا الكثير من المشاكل في بناء وعمل الطائرة الشراعية، وقد بنوا أجنحة مختلفة وذيل وأشكال مختلفة للطائرة الشراعية، وفي النهاية وجدوا الشكل الناجح للطائرة، وبعدها فكروا بتصميم نظام دفع للطائرة الشراعية وقد أمضوا أشهر لدراسة التصميم الخاص بنظام الدفع والمحرك الذي يمكن أن يقود الطائرة الشراعية.
وبعد جهد متواصل وعناء طويل استطاع الأخوان رايت أخيرا من صناعة طائرة المعروفة باسم "فلاير"، وتحتوي على جميع ميزات لرحلة متواصلة بمحرك قوته 12 حصانا.
وللإقلاع قاموا بتزويد سرعة بدائية بمساعدة مسار قابل للتحرك، وقد حققوا أول طيران ناجح في التاريخ سنة (17/12/1903) واستمرت الرحلة لمدة 12 ثانية وقم تم تجريبها من قبل أورفيل رايت.
وأول رحلة ناجحة قام بها شقيق رايت فتحت الممر لطريق النقل الجديد، وبعدها أصبح تطوير الطائرات سريعا جدا، وبدأت الطائرات الكبيرة مع محركات قوية للخروج.
للإشارة، فقد تسابقت الدول الكبرى على تصنيع طائرات ذات قدرة عالية جدا وسرعة فائقة وصعوبة في التعقب خاصة في المجال العسكري، أما في المجال المدني فعملت العديد من شركات الطيران على تصنيع أفضل الطائرات لنقل الركاب من أماكن بعيدة جدا وتكون أكثر أمنا وسرعة في الوصول إلى المناطق المرادة.
تعليقات (0)