- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
اختراع علمي في علاج الإنفلونزا قد ينقذ آلاف الأرواح !!
الإنفلونزا هي عدوى فيروسية تهاجم جهازك التنفسي: أنفك وحلقك ورئتيك. تختلف هذه الإنفلونزا عن فيروسات إنفلونزا المعدة التي تسبب الإسهال والقيء.بالنسبة لمعظم الأشخاص، تزول الإنفلونزا من تلقاء نفسها. لكن أحيانا يمكن أن تكون الإنفلونزا ومضاعفاتها قاتلة.
وقد اكتشف خبراء جسما مضادا، وهو بروتين مناعي يتعرف على الجزيئات الغريبة، يمكنه محاربة كل سلالة من فيروس الإنفلونزا.
وفي دراسة أجريت على الفئران، وجد الباحثون أن الجسم المضاد (1G01) منع جميع سلالات الإنفلونزا الـ12- البشرية وغير البشرية - من التكاثر والانتشار في جميع أنحاء الجسم.
ويقول فريق البحث، بقيادة كلية الطب في جامعة واشنطن في سانت لويس، ميسوري، إن النتائج قد تؤدي إلى لقاح عالمي يحمي من جميع سلالات الإنفلونزا.
وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالحصول على لقاح الإنفلونزا، إما عن طريق الحقن أو باستخدام رذاذ الأنف.
وبالنسبة لأولئك الذين يفضلون الحقن، هناك خياران: الأول لقاح ثلاثي التكافؤ، يحمي من سلالتي A الإنفلونزا:H1N1 وH3N2، وسلالة واحدة من الإنفلونزا B.
أما الثاني، فهو لقاح الإنفلونزا رباعي التكافؤ، الذي يحمي من السلالات ذاتها التي يحميها اللقاح الثلاثي التكافؤ، فضلا عن فيروس الإنفلونزا B الإضافي.
واختار مسؤولون من منظمة الصحة العالمية سلالات اللقاح، التي يعتقد أنها الأكثر شيوعا في موسم الإنفلونزا.
وقال الدكتور علي إلبدي، الأستاذ المساعد في علم الأمراض وعلم المناعة بجامعة واشنطن: "كل عام يتعين علينا تصميم وإنتاج لقاح جديد لمواكبة أكثر السلالات شيوعا في العام. ولكن إذا كان لدينا لقاح واحد يحمي من جميع السلالات، فيمكننا القول، حتى لو لم نتنبأ بالصواب، إن لدينا لقاحا عالميا".
واكتُشف الجسم المضاد، IG01، في دم مريض دخل إلى المستشفى بسبب الإنفلونزا، في سانت لويس خلال شتاء عام 2017.
ولاحظ الدكتور إلبدي أن عينة الدم لا تحتوي فقط على أجسام مضادة تحارب الهيماغلوتينين، وهو البروتين الرئيس الموجود على سطح فيروسات الإنفلونزا، ولكن 3 أجسام مضادة أخرى تستهدف الأنواع المجهولة.
وبعد فحص العينة، وجد الباحثون أن IG01 حجب البروتينات في جميع فيروسات الإنفلونزا. وكان هذا جديدا، لأن الأجسام المضادة تقاوم عادة نوعا فرعيا واحدا من أنواع الإنفلونزا، مثل H1N1، وليس كافة الأنواع الفرعية.
وفي الدراسة التي نشرت في مجلة "العلوم"، أعطى الفريق الفئران التي حقنت بجرعات مميتة من الفيروس، الأجسام المضادة الثلاثة، وتبين أنها فعالة ضد العديد من السلالات، ولكن IG01 وفر الحماية من جميع السلالات الـ12 الخاضعة للاختبار، بما في ذلك المجموعات الثلاث لفيروس إنفلونزا الإنسان، والسلالات غير البشرية، مثل الطيور.
- كيف يعمل الجسم المضاد؟
يهاجم IG01 بروتين Neuraminidase، الموجود على سطح الفيروس الذي يساعده على التكاثر في جميع أنحاء الجسم.
وتحتوي الأجسام المضادة على حلقات بين المواقع النشطة من Neuraminidase، ما يمنع البروتين من إرسال جزيئات فيروس جديدة، والسماح للفيروس بإنشاء نسخ أخرى.
وأوضح الباحثون أن الاكتشاف الجديد قد يساعد في تطوير عقار، يعالج ويحمي من حالات الإصابة بالإنفلونزا الشديدة.