- 16:04برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:26صادرات الصناعة التقليدية المغربية فاقت 922 مليون درهم
- 15:03السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 14:06انخفاض كمية مُفرغات الصيد البحري بموانئ شمال المملكة
- 13:37النصب بشيكات "مقاولين ذاتيين" يستنفر الأبناك
- 13:32نقابيون يستنكرون تزايد هجمات الكلاب الضالة بالمحمدية
- 13:29المغرب يستورد 220 ألف طن من القمح الروسي
- 13:03مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
تابعونا على فيسبوك
اختبار ناجح لطائرة "SpyX" بدون طيار من BlueBird في المغرب
أجرت شركة "BlueBird" الإسرائيلية المتخصصة في تصنيع الطائرات بدون طيار اختبارًا ناجحًا لطائرتها الجديدة "SpyX" في المغرب.
ويظهر مقطع فيديو نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني الطائرة المسيرة وهي تصيب مدرعة تابعة للقوات المسلحة المغربية خارج الخدمة بدقة.
وتتميز "SpyX" بسهولة نقلها ونشرها بواسطة طاقم مكون من جنديين، مما يسمح لهم بإجراء إطلاق تلقائي، والتنقل على طول نقاط الطريق المخططة مسبقًا، وتسليح النظام ونزع سلاحه، واختيار الهدف يدويًا، وإصدار أوامر الهجوم الموجه.
وكان المغرب أول دولة تحصل على طائرة "SpyX" المسيرة، حيث ظهرت لأول مرة في المملكة في يونيو من العام الماضي.
وليس هذا التعاون الأول بين المغرب و"BlueBird" الإسرائيلية، حيث اقتنى المغرب نهاية عام 2022 نوعين آخرين من طائراتها المسيرة، وهما WanderB-VTOL وThunderB-VTOL المختصتين في مهام المراقبة والاستطلاع.
ويعول المغرب بشكل كبير على إسرائيل في خلق صناعة عسكرية محلية، خاصة في مجال الطائرات بدون طيار، حيث تعتبر إسرائيل من الدول المتفوقة عسكرياً في هذا المجال.
ووفقاً لتقرير حديث صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن إسرائيل ثالث مزود للأسلحة للمغرب بنسبة 11% خلال الخمس سنوات الأخيرة.
توقع تقرير لـ "AI monitor" المختص في تحليل أخبار الشرق الأوسط أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة ستلقي بظلالها على التعاون العسكري بين البلدين، مما قد يدفع المغرب إلى التوجه نحو تركيا، التي تُعرف بكونها من أبرز الفاعلين في صناعة الطائرات بدون طيار.
ورجح التقرير أن تكون إعادة إحياء العلاقات العسكرية بين الدولتين مسألة وقت فقط، مضيفاً أنه في أثناء ذلك فإن التعاون مع موردي الأسلحة الأتراك سيشهد نمواً أكبر بكثير من الموردين الإسرائيليين.