- 11:28تراجع حاد في إنتاج السكر بالمغرب
- 11:04لهذا السبب يتجه المغرب لإستيراد زيت الزيتون البرازيلي
- 10:30بنكيران: ما يقع في ظل هذه الحكومة غير مسبوق.. وصفحة البيجيدي نقية طاهرة
- 10:02هذه حقيقة وجود أسلحة إسرائيلية في سفينة رست بميناء طنجة
- 09:39حصري.. هذه خصائص مسيرة كاميكازي التي تواجه ميليشيات البوليساريو
- 09:20بوريطة يمثل المغرب بمنتدى الشراكة روسيا - إفريقيا المنعقد بسوتشي
- 09:06الحموشي يُعيّن مسؤولين أمنيين جُدد
- 08:39هذا ما يجعل المغرب وجهة جاذبة للإستثمارات في قطاع الطيران
- 08:10السنبلة تُندّد بتقرير تلفزيوني جزائري يُهاجم المغاربة
تابعونا على فيسبوك
اختبار ناجح لطائرة "SpyX" بدون طيار من BlueBird في المغرب
أجرت شركة "BlueBird" الإسرائيلية المتخصصة في تصنيع الطائرات بدون طيار اختبارًا ناجحًا لطائرتها الجديدة "SpyX" في المغرب.
ويظهر مقطع فيديو نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني الطائرة المسيرة وهي تصيب مدرعة تابعة للقوات المسلحة المغربية خارج الخدمة بدقة.
وتتميز "SpyX" بسهولة نقلها ونشرها بواسطة طاقم مكون من جنديين، مما يسمح لهم بإجراء إطلاق تلقائي، والتنقل على طول نقاط الطريق المخططة مسبقًا، وتسليح النظام ونزع سلاحه، واختيار الهدف يدويًا، وإصدار أوامر الهجوم الموجه.
وكان المغرب أول دولة تحصل على طائرة "SpyX" المسيرة، حيث ظهرت لأول مرة في المملكة في يونيو من العام الماضي.
وليس هذا التعاون الأول بين المغرب و"BlueBird" الإسرائيلية، حيث اقتنى المغرب نهاية عام 2022 نوعين آخرين من طائراتها المسيرة، وهما WanderB-VTOL وThunderB-VTOL المختصتين في مهام المراقبة والاستطلاع.
ويعول المغرب بشكل كبير على إسرائيل في خلق صناعة عسكرية محلية، خاصة في مجال الطائرات بدون طيار، حيث تعتبر إسرائيل من الدول المتفوقة عسكرياً في هذا المجال.
ووفقاً لتقرير حديث صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن إسرائيل ثالث مزود للأسلحة للمغرب بنسبة 11% خلال الخمس سنوات الأخيرة.
توقع تقرير لـ "AI monitor" المختص في تحليل أخبار الشرق الأوسط أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة ستلقي بظلالها على التعاون العسكري بين البلدين، مما قد يدفع المغرب إلى التوجه نحو تركيا، التي تُعرف بكونها من أبرز الفاعلين في صناعة الطائرات بدون طيار.
ورجح التقرير أن تكون إعادة إحياء العلاقات العسكرية بين الدولتين مسألة وقت فقط، مضيفاً أنه في أثناء ذلك فإن التعاون مع موردي الأسلحة الأتراك سيشهد نمواً أكبر بكثير من الموردين الإسرائيليين.