- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 08:10من يكون أشرف فائدة المدير الجديد للمكتب الوطني للسياحة؟
تابعونا على فيسبوك
اتهام إسباني للنظام الجزائري بعرقلة تسوية النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية
أفاد الأكاديمي وعالم الأجتماع الإسباني "رافائيل إسبارزا ماشين"، في لقاء تلفزيوني على قناة "تي في كاناريس" يومه الخميس 27 ماي الجاري، بأن النظام الجزائري يعمل دائما على عرقلة تسوية النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية.
وقال الأكاديمي الإسباني، إن التعنت الجزائري إزاء قضية الصحراء المغربية يعيق التكامل المغاربي وتنمية القارة الإفريقية بأكملها. مسجلا أنه عوض إعطاء دروس لبلد متقدم ويحترم حقوق الإنسان مثل المغرب، فإن النظام الجزائري مدعو إلى التفكير بطريقة معقولة، والمساهمة في تسوية قضية الصحراء وتحقيق الوحدة المغاربية. وأعرب عن أسفه لأنه في الوقت الذي يتبنى فيه المغرب سياسة اليد الممدودة، لا تزال الجزائر مصرة على عدائها الذي يقوض مصالح جارها، مؤكدا أن الحقائق التاريخية والجغرافيا تثبتان أن الصحراء كانت دائما مغربية.
وأشار الزعيم السابق للحزب الإشتراكي "كناري"، إلى أن المغرب بذل جهودا كبيرة من أجل تسوية نهائية للنزاع المصطنع حول الصحراء وقدم مقترح الحكم الذاتي الذي حظي بإشادة المجتمع الدولي، موضحا أن الأطراف الأخرى تتمسك دائما بموقفها على الرغم من تغيير مقاربة الأمم المتحدة التي أقبرت منذ 20 عاما خيار "استفتاء تقرير المصير". مبرزا أنه على الرغم من مناورات أعداء الوحدة الترابية، يواصل المغرب طريقه لتعبئة المزيد من الدعم لقضيته العادلة، لافتا إلى قرار الولايات المتحدة الإعتراف بالسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
وانتقد المتحدث ذاته، المقاربة التي تنهجها بعض وسائل الإعلام الإسبانية تجاه قضية الصحراء والعلاقات مع المغرب، خاصة بعد اندلاع قضية زعيم انفصاليي "البوليساريو" إبراهيم غالي، الذي سمح له بدخول إسبانيا على سرا وبهوية مزورة. مبرزا أن الأوساط السياسية والإعلامية الإسبانية تستغل معاناة المحتجزين في مخيمات تندوف، وخاصة الأطفال لأغراض سياسية، وهو أمر مستنكر أخلاقيا وإنسانيا.
من جهة أخرى، انتقد وزير الخارجية الإسباني الأسبق، "خوسي بيكيه"، بلاده عقب قرارها استقبال المدعو "إبراهيم غالي"، زعيم انفصاليي "البوليساريو"، سرا وبهوية مزيفة.
وأكد السياسي الإسباني، في مقال رأي نشره يومه الجمعة 28 ماي الجاري، على البوابة الإلكترونية "بوليتيكا إكستريير.كوم"، أن هذه الخطوة "كانت بلا شك خطأ يتعين تصحيحه في أسرع وقت ممكن". وذكر بخرق المدعو إبراهيم غالي، وقف إطلاق النار الجاري به العمل منذ 30 عاما، مشيرا إلى أن سوابق زعيم الإنفصاليين، المتابع بإرتكاب جرائم إرهابية وإبادة جماعية، معروفة لدى الجميع.
كما سلط وزير الخارجية الإسباني الأسبق، الضوء على التطور الذي يشهده المغرب والدور الذي يضطلع به على الساحة الدولية. مشيرا إلى الأهمية الجيو-سياسية للمغرب المتواصلة بفضل استقراره الداخلي وسياسته الخارجية وتقدمه الإقتصادي الملحوظ، مبرزا نجاحات الدبلوماسية المغربية في القارة الإفريقية. ولاحظ أنه بفضل هذا الأداء، أصبح المغرب "حليفا مهما" للولايات المتحدة على مستوى العالم العربي لقاء مساهمته في أمن منطقة جنوب غرب البحر الأبيض المتوسط وتأثيرها المتزايد على بقية القارة الإفريقية.