X

تابعونا على فيسبوك

اتفاقية شراكة للإرتقاء بالشأن التربوي والرياضي بكلميم وادنون

الجمعة 19 يناير 2024 - 15:00
اتفاقية شراكة للإرتقاء بالشأن التربوي والرياضي بكلميم وادنون

وقع "شكيب بنموسى"، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووالي جهة كلميم وادنون "محمد الناجم أبهاي"، ورئيسة مجلس الجهة "امباركة بوعيدة"، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين "عبدالمجيد السهل"، يومه الخميس 18 يناير 2024 بكلميم، اتفاقية شراكة لتمويل وإنجاز برنامج الإرتقاء بالشأن التربوي والرياضي بجهة كلميم وادنون.

تنزيل خارطة الطريق

تأتي هذه الإتفاقية في إطار تنزيل خارطة الطريق 2022-2026 ، وكذا في إطار النهوض بالشأن التربوي والرياضي بجهة كلميم واد نون، وتحسين الخدمات المقدمة في هذا الإطار، بغية تحقيق مدرسة عمومية ذات جودة عالية.

وقد رصد لها غلاف مالي يبلغ 646 مليون و294 ألف درهم منها، 193 مليون و888 ألف درهم مساهمة من مجلس الجهة، وتشمل عدة تدخلات تهم توسيع العرض المدرسي (بناء مؤسسات تعليمية وداخليات وتوسيع حجرات دراسية..)، وتحسين شروط الإستقبال (توفير مكتبات مدرسية، تأهيل الداخليات والمرافق الصحية، تجهيز مؤسسات تعليمية بالمعدات الرقمية والإلكترونية)، وكذا تشجيع أنشطة التفتح والحياة المدرسية (تجهيز مؤسسات التفتح الفني والأدبي).

مواكبة الإصلاح التربوي

أفاد "بنموسى"، بأن هذه الإتفاقية التي تواكب الإصلاح التربوي تضم توسيع العرض المدرسي وأيضا الإهتمام بجانب نوعي يهم تفتح التلاميذ ومواكبتهم في الدعم المدرسي، بالإضافة إلى الجانب الرياضي والإبتكار والتميز، مضيفا أن الجهة ستساهم في هذه الاتفاقية بغلاف مالي مهم وذلك بهدف تسريع تنزيل هذه المشاريع وجعلها تستجيب لكل انتظارات المواطنين في الميدان التربوي والرياضي.

اتفاقية لتنفيذ مشاريع تنموية

أكدت "امباركة بوعيدة"، رئيسة مجلس جهة كلميم، على أهمية هذه الإتفاقية التي تضم مشاريع تنموية ذات صلة بقطاع التعليم والتكوين في إطار النهوض بمنظومة التربية والتكوين بالجهة وتنزيل المشاريع المبرمجة ضمن برنامج التنمية الجهوية لجهة كلميم وادنون 2022-2027 وذلك من أجل الإرتقاء بالعرض التربوي بالجهة.

وأضافت "بوعيدة"، أن هذه الإتفاقية تروم تنفيذ برنامج عمل جد طموح ومتكامل للارتقاء بالعرض التربوي وتطوير المؤشرات النوعية والكمية للمنظومة التربوية والرياضية بالجهة وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من التدخلات تستهدف بالأساس توسيع العرض المدرسي، وتحسين شروط الاستقبال بالمؤسسات التعليمية بما فيها مؤسسات الريادة، وكذا تشجيع أنشطة التفتح والحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى البرامج المهيكلة والبرامج المبتكرة.

واعتبرت رئيسة مجلس كلميم، أن قطاع التربية والتعليم والتكوين هو قطاع حيوي ويحظى بأهمية بالغة ضمن اهتمامات وانشغالات مجلس الجهة ويعد من الأوراش الإستراتيجية الكبرى التي لازال يشتغل عليها المجلس.


إقــــرأ المزيد