X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

اتفاق مغربي - هايتي لتعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات

الأربعاء 12 دجنبر 2018 - 09:32

عقب المباحثات التي جمعت وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، بنظيره الهايتي بوشيت إدموند، الثلاثاء 11 دجنبر بمراكش، اتفق الطرفان على تعزيز علاقات التعاون الثنائي في جميع المجالات، بحسب ما جاء في بيان مشترك جرى التوقيع عليه أمس.

وجاء في البيان المشترك، أن "الطرفين اتفقا على تعزيز العلاقات الثنائية، التي توصف بالمتميزة، لاسيما من خلال الإرتقاء بعلاقات الصداقة والأخوة والتعاون بين حكومتي وشعبي البلدين". مشيرا إلى أن الوزيرين أكدا، أيضا، ضرورة تعزيز تعاونهما في جميع المجالات وأبرز جودة الشراكة السياسية الثنائية الكفيلة بإضفاء دينامية على الشراكة الإقتصادية، اعتبارا للإمكانيات والفرص القائمة لدى كلا الطرفين. كما تشاطرا وجهة النظر حول أهمية تشجيع والنهوض بثقافة وموروث البلدين، وكذا إرساء جسور شراكة ثقافية مثمرة من أجل المساهمة في التقريب بين الشعبين، قبل الاتفاق على إحداث آليات قانونية إضافية قصد المساهمة في تيسير وتنويع المبادلات الثنائية، لاسيما من خلال إرساء إطار مؤسساتي غايته تعزيز التعاون الثنائي وتيسير تبادل الوفود بين البلدين.

وأضاف المصدر ذاته، أن الطرفين جددا كذلك التزامهما بتفعيل مجموع اتفاقيات التعاون المبرمة بين جمهورية هايتي والمملكة المغربية، لاسيما مذكرة التفاهم الموقعة بنيويورك في 27 شتنبر 2013، وذلك من طرف الممثلين الدائمين للبلدين لدى الأمم المتحدة، "واتفقا على وضع آليات جديدة لكي تتسم المنح الدراسية المقدمة من طرف المملكة المغربية بقدر أكبر من الفعالية".

وأوضح البيان المغربي - الهايتي، أيضا، أن "الطرفين أعربا عن التزامهما الراسخ من أجل مواصلة الدينامية التي تميز العلاقات الثنائية وبناء شراكة استراتيجية حقيقية، تقوم على مبادئ المنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة، خصوصا من خلال التعاون جنوب جنوب. ويشكل المغرب جسرا طبيعيا بين الكرايبي، وأمريكا اللاتينية والعالم العربي ألإفريقي، بينما تمثل جمهورية هايتي بوابة ولوج وجسرا نحو الكرايبي وأمريكا اللاتينية". معربين عن "عزمهما على مواصلة، وإضفاء الدينامية وتعزيز الشراكة الحالية بين الوزارتين، كما قررا الالتقاء قريبا، في إطار اجتماع آليات المشاورات السياسية".


إقــــرأ المزيد