إلتزام مغربي-إسباني بالإقلاع الإقتصادي لما بعد جائحة "كورونا"
كشفت أرانشا غونزاليس لايا، وزيرة الشؤون الخارجية والإتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، في مقابلة مع الإذاعة الإسبانية "كادينا سير" الثلاثاء 08 دجنبر الجاري، أن بلادها والمغرب "ملتزمان" بالإقلاع والانتعاشة الإقتصادية لما بعد تفشي جائحة فيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19".
وقالت وزيرة الخارجية الإسبانية، إن "إسبانيا والمغرب ملتزمان ثنائيا على نحو كامل بدعم وتعزيز الإقلاع والإنتعاشة الإقتصادية لما بعد "كوفيد-19"، حيث سيكون الإجتماع رفيع المستوى المقبل مناسبة لتجسيد وجعل هذا الإلتزام حقيقة واقعية". موضحة أن الهدف من هذا الإجتماع المقرر عقده يوم 17 دجنبر في الرباط، هو "منح الأولوية للقضايا التي توجد بشأنها اتفاقيات بين المغرب وإسبانيا"، وبالتالي التوصل إلى "تحقيق نتائج ملموسة".
وأشارت الدبلوماسية الإسباية، إلى أن جدول الأعمال المقرر لإنجاح هذا الموعد سيتم تحديده في إطار "التفاهم الجيد والمناخ الإيجابي" القائم بين البلدين.
يذكر أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، كان قد أجرى يوم 12 نونبر الماضي، مباحثات هاتفية مع رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، لتحضير الإجتماع رفيع المستوى المغربي الإسباني الـ12 المبرمج تنظيمه يوم 17 دجنبر 2020 بالرباط، والذي يروم تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين البلدين.