X

تابعونا على فيسبوك

"إفيمز": المغرب شهد تحولات كبيرة بفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك

الخميس 30 أبريل 2020 - 10:36

أكدت مجموعة التفكير السلوفينية "إفيمز"، المتخصصة في دراسات الشرق الأوسط ومنطقة البلقان، في مقال تحليلي نشرته على موقعها الإلكتروني، أن المغرب يعد جسرا هاما وأساسيا بين أوروبا وإفريقيا، وهو نقطة التقاء حضارات مختلفة عبر التاريخ.

وبحسب المجموعة السلوفينية، فإن "المملكة المغربية، وبالنظر لموقعها الإستراتيجي في شمال إفريقيا، ظلت على الدوام جسرا هاما بين أوروبا وإفريقيا ونقطة التقاء حضارات مختلفة عبر التاريخ". مبرزة أن استراتيجية الإصلاح والتحديث والتنمية الإجتماعية والإنجازات الإقتصادية التي حققها المغرب جعلت منه شريكا موثوقا لأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، كما مكنته من تعزيز موقعه في بعض القطاعات إقليميا ودوليا، ولا سيما الملاحة البحرية والنقل البري والبنى التحتية والطاقات المتجددة.

واعتبرت المجموعة، بأن المملكة شهدت، بفضل قيادة جلالة الملك محمد السادس الحكيمة والمبادرات والخطط والمشاريع التي أطلقها جلالته، تحولات كبيرة. مسجلة أنها طورت علاقات قوية ومتينة وعميقة مع الإتحاد الأوروبي على مر السنين، بفضل سياستها الخارجية الواقعية ودبلوماسيتها المتجددة في المجالات الاقتصادية والدينية والأمنية، وخاصة مع شركائها التقليديين، مضيفة أن المملكة كانت أول دولة في المنطقة المتوسطية تحصل على وضع متقدم بالإتحاد جعلها رائدة في سياسة الجوار الأوروبية.

وتابعت "إفيمز"، أن المغرب اعتمد مقاربة موضوعية موجهة نحو التنمية في مختلف المجالات، دعمها بسلسلة من القوانين والتعديلات الجديدة لتحرير الإقتصاد، وإعادة هيكلة النظام المالي، وتعزيز الحقوق وسيادة القانون. مؤكدة أن المملكة المغربية هي أحد البلدان القليلة في شمال أفرقيا والشرق الأوسط "منطقة مينا"، التي نجحت في تجنب الآثار السلبية لما يسمى "الربيع العربي"، من خلال تبنيها لدستور يجسد أولويات المغاربة وتطلعاتهم للتغيير المنشود في شتى الميادين.

وخلصت إلى أن المغرب يعتبر نموذجا على الصعيد الإقليمي في مكافحة الإرهاب والتطرف، حيث تأسست مقاربته على إصلاحات شاملة لتعزيز نموذج الإسلام الوسطي، مشيرة في هذا الصدد إلى إحداث معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، وهي المؤسسة التي تستقبل أيضا طلبة من شمال وغرب إفريقيا ومن دول أوروبية.


إقــــرأ المزيد