X

تابعونا على فيسبوك

إعادة انتخاب المغرب لرئاسة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب

السبت 28 شتنبر 2019 - 11:04
 إعادة انتخاب المغرب لرئاسة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب

كشفت مجموعة من المنابر الإعلامية الإيطالية، أنه أعيد انتخاب المغرب للرئاسة المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب بمعية كندا لولاية ثالثة، وذلك تتويجا "لريادته" في مجال مكافحة الإرهاب.

وفي هذا السياق، أكدت وكآلة الأنباء "نوفا" بإيطاليا أن انتخاب المغرب من جديد للرئاسة المشتركة لهذا المنتدى العالمي للولاية المقبلة 2020 ـ 2022 ، تترجم بوضوح الثقة المتجددة و التقدير الذي تحظى به المملكة كشريك لا محيد عنه في مجال محاربة الإرهاب سواء داخل المنتدى أو على الصعيد العالمي.

و اعتبرت أن هذا التتويج هو اعتراف دولي بالدور الرئيسي الذي تضطلع به المملكة المغربية في مكافحة الإرهاب، و تتويج للإنجازات التي حققها المغرب و الخبرة التي راكمها في هذا المجال.

و في مقال بعنوان "المغرب و نجاعة سياسات مكافحة الإرهاب"، كتبت صحيفة "لوبينيوني ديلا ليبيرتا" ان المغرب نجح في تطوير تجربة فريدة من نوعها وخبرة رائدة تحظى بالإشادة في مختلف أنحاء العالم بالنظر لفعاليتها ولكونها تقوم على عدة محاور تجمع بين التدبير الأمني و إعادة هيكلة الحقل الديني ومكافحة الفقر والتهميش الذي يعد بمثابة أرض خصبة لانتشار الإرهاب والتطرف.

وأبرز كاتب المقال دومينيكو ليتيسيا أنه بفضل استراتيجيته المتكاملة و التزام الدولة في هذا المجال ، تمكن المغرب من تكريس اسمه كأحد الشركاء الفاعلين في المبادرات العالمية لمكافحة الإرهاب.

وأشار إلى أن المقاربة المتعدد الأوجه التي تبناها المغرب أبانت عن نجاعتها وأصبحت نموذجا يحتذى به في العالم للتحصين ضد هذا التهديد.

وذكر بأن وزارة الخارجية الأمريكية أكدت على"الطابع المتعدد الأبعاد للاستراتيجية المغربية التي تضع على رأس أولوياتها أهداف التنمية الاقتصادية والبشرية، وتدابير اليقظة الأمنية، وكذا تعاون راسخ على الصعيدين الإقليمي والدولي".

من جانبها ، أبرزت وكالة الأنباء الإيطالية "أجي سي نيوز" أنه تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس طورت المملكة المغربية تجربتها في مجال محاربة الإرهاب مع إيلاء أهمية قصوى للعمل على مكافحة الجذور والأسباب الاجتماعية والاقتصادية لانتشاره ، لتصبح بذلك في موقع ريادي ومرجعا لدول العالم في هذا المجال.

وسجلت الالتزام المتعدد الأشكال للمغرب وعدم ادخاره أي جهد من أجل تقديم مساهمة قيمة وفعالة في جهود محاربة الإرهاب، مبرزة أن المملكة دعامة أساسية للاستقرار بالنظر لانخراطها النشط في الجهود العالمية و الإقليمية لتعزيز القدرات من أجل محاربة هذا التهديد.

وكتب الموقع الإخباري الإيطالي "الجورنالي دبلوماتيكو" أنه بتوليهما الرئاسة المشتركة للمنتدى ، حرص المغرب و هولندا طيلة أربع سنوات ، على تحديد أولويات رئيسية تتمثل في تعزيز مقاربة استباقية للمنتدى و تعبئة الجهود من أجل تقديم إجابات على التهديدات الناشئة.

وسجل الموقع الإخباري أن الولايتين التي ترأس خلالهما المغرب و هولندا بشكل مشترك المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب "كانتا الأكثر إنتاجية" منذ تأسيسه.

وأشار إلى أنه خلال الاجتماع الوزاري العاشر للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، الذي عقد على هامش اجتماعات الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اعتمدت الدول الأعضاء أربع وثائق إطارية تنضاف إلى 34 وثيقة مماثلة سبق تبنيها.


إقــــرأ المزيد