X

تابعونا على فيسبوك

إطلاق فعاليات جائزة الإمارات للطاقة بالمغرب

الخميس 30 ماي 2024 - 17:40
إطلاق فعاليات جائزة الإمارات للطاقة بالمغرب

أطلق المجلس الأعلى للطاقة بدبي، أمس الأربعاء في الدار البيضاء، مراسم افتتاح النسخة الخامسة من "جائزة الإمارات للطاقة" للفترة من 2023 إلى 2025، تحت شعار "تعزيز الحياد الكربوني".

تعتبر "جائزة الإمارات للطاقة" جائزة إقليمية تُمنح كل سنتين لتعزيز استخدام الطاقة بشكل مسؤول واستغلال مصادر الطاقة البديلة. وتهدف الجائزة أيضًا إلى تسليط الضوء على الممارسات المثلى والمبادرات الريادية في مجال الكفاءة الطاقية واستخدام الطاقة البديلة والاستدامة وحماية البيئة.

في كلمته خلال الحدث، أكد أحمد المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي، أهمية هذه المبادرة في تعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع الطاقة. كما أوضح أن هذه الدورة من الجائزة ستركز بشكل خاص على الحلول الابتكارية والنهج الريادية في مجال الطاقة المتجددة والكفاءة الطاقية والمشاريع التي تهدف إلى الحد من انبعاثات الكربون. وأشار المحيربي إلى أن الجائزة مفتوحة لمختلف الشركات والمؤسسات والمنظمات، حيث يتم تقييم الترشيحات من قبل لجنة تحكيم دولية تضم خبراء في مجال الطاقة والاستدامة.

من جانبه، رحب طاهر دياب، الأمين العام لجائزة الإمارات للطاقة، بالمبادرات التي قدمها المرشحون، والتي تشمل استخدام الطاقة الشمسية في المنشآت العامة وتخزين الطاقة الحرارية والهيدروجين الأخضر والطاقة المائية الكهرومائية، بالإضافة إلى الابتكار والبحث والتطوير والتكنولوجيا الجديدة.

وأوضح أن فئات المسابقة تشمل الاقتصاد الدائري والكفاءة الطاقية والبحث والتطوير والمشاريع الطاقية الكبيرة والصغيرة ومشاريع الطاقة الشمسية والمحترفين الشباب في مجال الطاقة، بالإضافة إلى التعليم وتعزيز القدرات. كما أكد دياب أن المجلس الأعلى للطاقة يلعب دورًا رئيسيًا في الحكم والتوجيه الاستراتيجي لتعزيز قيادة الشركات في قطاع الطاقة، مع التركيز على الكفاءة الطاقية والطاقة النظيفة والاقتصاد ذو الكربون المنخفض.

انطلقت جائزة الإمارات للطاقة سنة 2012، حيث يتم استقبال الترشيحات من مختلف المنظمات والأفراد المهتمين. يدير المجلس الأعلى للطاقة الجائزة، حيث يقوم بمراجعة وتقييم واختيار الفائزين وفقًا لمعايير محددة. وتضمنت هذه العملية الصارمة الاعتراف بالمساهمات الرائدة والأكثر أهمية في مجال الطاقة وتكريمها، مما يعزز أهمية الكفاءة الطاقية والتقدم التكنولوجي في هذا القطاع الحيوي.


إقــــرأ المزيد