إشادة بالسياسة المائية للمملكة بقيادة جلالة الملك
حظيت السياسة المائية للمملكة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذا بالمشاريع المنجزة أو التي توجد في طور الإنجاز لتغطية أي نقص في الموارد المائية، بإشادة الخبير الموريتاني في مجال المياه "مولاي أحمد بنييكن".
وقال "بنييكن"، إن المملكة قطعت أشواطا هامة في مجال توفير وتدبير المياه ستتكلل بالمشاريع العملاقة المعلن عنها للتغلب على ندرة المياه بفعل تبعات الجفاف والتغيرات المناخية. وأشار إلى المشروع الضخم المتعلق بنقل المياه بين الأحواض المائية بالمغرب، معتبرا أن من شأن هذا الربط أن يوفر المياه "في كل شبر من تراب المملكة".
وسجل الخبير الموريتاني، أن المملكة قطعت أشواطا كبيرة في استخدام تقنيات تحلية مياه البحر سواء في محطات التحلية القائمة أو تلك المزمع إنجازها، مؤكدا أن "المغرب ذهب بعيدا" على هذا الصعيد أيضا. وتوقّف عند ما ورد في الخطاب الملكي السامي بخصوص أهمية استثمار الإبتكار والتكنولوجيات الجديدة في مجال توفير وتدبير الموارد المائية ليُؤكد أن استثمار التكنولوجيا يساهم بالفعل في التحكم في الموارد المائية وأيضا في خفض تكلفة المياه المستخرجة والمنتجة والموزعة على حد سواء.
وأكد المتحدث ذاته، أن استخدام الطاقات المتجددة في مجال المياه، سواء منها الشمسية أو الهجينة ساهم، إلى حد كبير، في خفض التكاليف وترشيد الإنتاج والحفاظ على مستوى المياه في الفرشة المائية. مضيفا أن للتكنولوجيات الجديدة أيضا دور في تدبير مياه الأنهار والأودية عبر السدود والحواجز المائية.