- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
- 14:43تقرير: جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل عشر دقائق
- 14:25جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية السورينام بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 14:21غياب لامين يامال عن مواجهة بريست
- 14:18انعقاد مجلس للحكومة يوم الخميس المقبل
- 14:06برنامج مبارايات الجولة 5 من دوري أبطال أوروبا مع التوقيت
- 13:53هذا ما قررته المحكمة بخصوص ولد الشينوية
- 13:45تأجيل محاكمة حامي الدين في قضية مقتل آيت الجيد
- 13:32كلاسيكو الرجاء والجيش دون جمهور
تابعونا على فيسبوك
إشادة أمريكية بجهود المغرب المستمرة للقضاء على الإرهاب
حظيت جهود المغرب المستمرة من أجل القضاء على الإرهاب، بإشادة من الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بفضل استراتيجية تجمع بين الأمن والتنمية الإقتصادية والبشرية فضلا عن مكافحة التطرف، مسلطة الضوء على التعاون الوثيق بين واشنطن والرباط في إطار الجهود الدولية الرامية إلى مواجهة هذه الظاهرة.
وجاء في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن الإرهاب لعام 2021، أن "لدى الولايات المتحدة والمغرب تاريخ طويل من التعاون المتين في مكافحة الإرهاب". مبرزا أن الحكومة المغربية واصلت تطبيق استراتيجيتها الشاملة في هذا المجال، والتي تشمل التدابير الأمنية لليقظة، والتعاون الإقليمي والدولي، وسياسات مكافحة التطرف، مؤكدا أنه لم يتم الإبلاغ عن أي حادث إرهابي في المغرب خلال سنة 2021.
وذكرت الخارجية الأمريكية، بأن المغرب عضو في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، ويشارك رئاسة هذا المنتدى مع كندا، وكذلك عضو في مجموعة عمل مكافحة التطرف العنيف التابع للتحالف الدولي ضد "داعش"، كما يشارك في مجموعة التركيز على أفريقيا ضمن التحالف. وأبرزت أن المملكة تحقق مع متهمين وتلاحقهم وتتابعهم بموجب قانون مكافحة الإرهاب الذي تم سنه في 2003 وتم تعديله في 2015، والذي يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2178.
وأكد التقرير الأمريكي، أن قوات إنفاذ القانون المغربية استفادة من جمع المعلومات الاستخباراتية وعمل الشرطة والتعاون مع الشركاء الدوليين للقيام بعمليات مكافحة الإرهاب، مضيفا أن المكتب المركزي للتحقيقات القضائية يظل الهيئة الرئيسية لتطبيق القانون، المسؤولة عن المتابعات في إطار مكافحة الإرهاب. مسلطا الضوء على التعاون بين سلطات إنفاذ القانون المغربية ونظيراتها الأمريكية، لا سيما في ما يتعلق بتحسين القدرات التقنية والإستقصائية وتحليل المعلومات الإستخبارية والأمن السيبراني.
وسجل أن المغرب قام "في عام 2021، بسن تشريعات أكثر صرامة لمكافحة غسيل الأموال، بما يتماشى مع معايير مجموعة العمل المالي". وأفاد بأن المغرب يتوفر على استراتيجية تعطي الأولوية للتنمية الإقتصادية والبشرية، فضلا عن مكافحة التطرف المؤدي إلى العنف، والإشراف على تأطير الحقل الديني. وفي هذا الصدد، قامت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بتطوير منهج تعليمي لحوالي 50 ألف إمام بالمملكة وكذلك للمرشدات الدينيات، وذلك حسب التقرير الذي يسجل أن مركز تكوين الأئمة بالرباط يشرف على تكوين أئمة ينحدرون، بالخصوص، من غرب أفريقيا. وتابع أن "الرابطة المحمدية للعلماء تحارب التطرف من خلال بحوث جامعية ومراجعة مناهج التدريس والقيام بأنشطة لتوعية الشباب بشأن المواضيع الدينية والإجتماعية".
واستعرضت الخارجية الأمريكية، جهود المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في مجال تحديث تدبير المؤسسات السجنية، متطرقة إلى برنامج مكافحة التطرف، "مصالحة"، سواء بالنسبة للنساء أو الرجال. مؤكدة أن المملكة، وهي حليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي، استضافت عام 2021 مناورات الأسد الأفريقي، "أكبر وأعقد تمرين عسكري للقيادة الأمريكية لأفريقيا (أفريكوم)، والذي يتضمن تدريبات متخصصة للوحدات ذات الصلة بمكافحة الإرهاب".
كما افتتح مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالمغرب مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب وإنفاذ القانون في أفريقيا، وهذا المكتب فتح أبوابه في يونيو واستضاف العديد من الدورات التكوينية. وخلص التقرير إلى أن "المغرب يستفيد أيضا من التعاون الوثيق مع الشركاء الأوروبيين - خاصة بلجيكا وفرنسا وهولندا - لمواجهة التهديدات الإرهابية المحتملة في أوروبا".