X

تابعونا على فيسبوك

إشادة من البنك الإفريقي للتنمية بجهود المغرب في التغيرات المناخية

الأربعاء 06 نونبر 2019 - 09:25
إشادة من البنك الإفريقي للتنمية بجهود المغرب في التغيرات المناخية

خلال افتتاح المؤتمر الوزاري السنوي الثاني للمبادرة الإفريقية للتكيف مع التغيرات المناخية، الثلاثاء 05 نونبر الجاري ببنجرير، أشاد البنك الإفريقي للتنمية بالجهود الهامة التي تبذلها المملكة المغربية لتفعيل المبادرة الإفريقية للتكيف مع التغيرات المناخية.

وقالت ليلى فرح مقدم، مسؤولة البنك الإفريقي للتنمية بالمغرب، إن "البنك الافريقي للتنمية ملتزم بدعم هذه المبادرة من خلال تعبئة الموارد لتلبية احتياجات الساكنة الأكثر هشاشة، لا سيما ساكنة القرى". مضيفة "نحن نرحب ونؤيد إنشاء مؤسسة تكييف الفلاحة الإفريقية مع تغير المناخ (تريبل أ)، التي تهدف إلى تهيئة الظروف الإيجابية للإستثمارات الضخمة اللازمة للتكيف مع الفلاحة الإفريقية، وإزالة القيود المشتركة، وتشجيع اعتماد المقاربات والممارسات التكنولوجيا الذكية للمناخ، وخاصة من قبل صغار المنتجين، ودعم تفعيل مساهمات البلدان الافريقية المحددة وطنيا". 

كما يعتزم البنك الإفريقي للتنمية تعزيز الشراكة مع المبادرة لتسريع الانتقال الفلاحي من خلال التنظيم المشترك لمعرض سنوي لتكنولوجيا الفلاحة الذكية للمناخ في إفريقيا ومنتدى عالمي سنوي للإستثمارات لتكيف الفلاحة الإفريقية على هامش منتدى الإستثمار الإفريقي. مؤكدة إلتزام البنك القوي من أجل مكافحة الفقر والتغيرات المناخية في إفريقيا، داعية في الوقت ذاته إلى العمل على مواجهة تحديات تغيرات المناخ.

من جهتها، أبرزت جوزيفا ليونيل كورييا ساكو، مفوضة الإتحاد الأفريقي للإقتصاد المكلفة بالإقتصاد القروي والفلاحة، إلتزام المغرب الثابت من أجل معالجة التغيرات المناخية وإنجاح هذه المبادرة القارية. داعية إلى تضافر الجهود والعمل من أجل أجندة المناخ وتنمية الفلاحة الإفريقية. وأيضا إلى بناء قدرات الدول الإفريقية في تمويل إجراءات ومشاريع التكيف مع التغيرات المناخية عبر تعبئة الموارد الضرورية وفقا للإلتزامات التي تعهدت بها البلدان الأعضاء وشركائها.

وخلصت إلى أن مفوضية الإتحاد الأفريقي المعنية بالإقتصاد القروي والفلاحة ملتزمة بالعمل مع الشركاء لتحقيق الأهداف التي حددتها مبادرة "تريبل أ" من أجل فلاحة إفريقية أكثر مرونة وذات جودة.

وأصبحت مبادرة "تريبل أ"، التي تم إطلاقها في مؤتمر "كوب 22"، بدعم ومساندة من جلالة الملك محمد السادس، تتوفر، بناء على التعليمات الملكية السامية، على مؤسسة يترأسها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، من أجل العمل لفائدة تكييف الفلاحة الإفريقية مع التغير المناخي، مثلما أكد على ذلك جلالة الملك خلال القمة الثامنة والعشرين لقادة دول ورؤساء حكومات بلدان الإتحاد الافريقي التي احتضنتها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، "إنها مبادرة تمثل جوابا جد ملموس وغير مسبوق، لمواجهة التحديات المشتركة المترتبة عن التغيرات المناخية".


إقــــرأ المزيد