X

تابعونا على فيسبوك

إشادة عالية من السفراء الأفارقة بالمبادرة الملكية لفائدة بلدان القارة

الأربعاء 17 يونيو 2020 - 19:02
إشادة عالية من السفراء الأفارقة بالمبادرة الملكية لفائدة بلدان القارة

لقيت مبادرة جلالة الملك محمد السادس لتقديم المساعدة الطبية للعديد من البلدان الإفريقية الشقيقة بهدف مواكبتها في جهودها لمواجهة وباء "كورونا"، إشادة عالية من العديد من السفراء الأفارقة المعتمدين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، معربين عن شكر وامتنان بلدانهم على "هذه المبادرة الإنسانية التي تستحق بالغ الثناء"، والتي تشهد، مرة أخرى، على روابط الأخوة الدائمة والمساعدة والتضامن الفعال للمغرب مع باقي بلدان القارة تحت قيادة جلالة الملك.

وبالمناسبة، قال السفير الممثل الدائم لبوركينا فاسو لدى الأمم المتحدة، إريك تياري: "حقا، لقد تلقيت الخبر بسعادة غامرة، وقد عاينت صور وحجم المساعدة المغربية التي تلقاها بلدي. إنها مبادرة تثلج صدورنا". فيما أعرب السفير القائم بالأعمال لجزر القمر لدى الأمم المتحدة، أحمد عبد الله، عن "امتنان" بلاده للمبادرة التي اتخذها جلالة الملك محمد السادس، لفائدة البلدان الإفريقية الشقيقة، وبينها اتحاد جزر القمر، مؤكدا أن "هذه المساعدة القيمة" ستسهم في جهود مكافحة وباء "كورونا" في إفريقيا.

كما أعربت السفيرة الممثلة الدائمة لجمهورية غينيا لدى الأمم المتحدة سيديبي فاتوماتا كابا، عن شكر بلادها وتقديرها البالغ لبادرة التضامن التي اتخذها  الملك محمد السادس. مضيفة بالقول: "أود أن أضم صوتي لصوت السلطات الغينية، وفخامة رئيس الجمهورية، لتوجيه الشكر لجلالة الملك محمد السادس، على المساعدة السخية التي تلقيناها، والتي تنضاف لقائمة المساعدات التي قدمتها المملكة المغربية إلى غينيا في ظروف عصيبة مثل جائحة كورونا".

بدوره، جدد القائم بالأعمال لجمهورية تشاد لدى الأمم المتحدة، مختار أباكار، التعبير عن "شكر الحكومة التشادية الجزيل للملك محمد السادس، على هذه المساعدة الطبية التي جاءت في الوقت المناسب، لدعم جهود تشاد لمكافحة وباء كورونا".

على صعيد متصل، اعتبرت صحف بولونية أن مساعدة المغرب لعدد من الدول الإفريقية لمواجهة تحديات وباء "كورونا" تعكس فلسفة الملك محمد السادس في التعاطي مع القضايا الإنسانية.

وقالت صحيفة "بولسكي ميديا" الإلكترونية، إن المعدات الطبية الواقية المقدمة من المغرب لكثير من الدول الافريقية الشقيقة "تعكس بجلاء العمل التضامني الحقيقي الذي تؤمن به المملكة كمبدأ وفعل في نسج الوشائج القوية والعلاقات الصادقة مع أشقائها وأصدقائها، خاصة في وقت المحن". مبرزة أن الإلتفاتة المغربية السخية هي "بلورة واقعية وعملية للمبادرة، التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس في 13 أبريل 2020، وهو عمل تضامني إنساني جليل في سياق الجائحة التي لم تستثن أي بلد في العالم".

أما صحيفة "فيغ"، فكتبت أن المساعدات التي قدمها المغرب لأشقائه الأفارقة هي "التضامن في أبهى تجلياته، ويجب أن تكون هذه المبادرة خير مثال لدول أخرى إفريقية لبلورة مبادرات حقيقية وواقعية في ظرفية دقيقة تحتاج خلالها الكثير من دول المنطقة الى التعاون والتضامن والتآزر وتوحيد الجهود والمواقف لمكافحة الجائحة التي حلت ضيفا ثقيلا على كل العالم".

وأوردت الصحيفة ذاتها، أن هذا الإجراء العملي النبيل يستند إلى قيم مغربية أصيلة متجذرة في المملكة وقناعات راسخة عكستها الكثير من المبادرات الملكية منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش المغرب، والذي "وضع دائما الإنسان في مركز اهتمامه عبر سياسة اجتماعية قل نظيرها"، مشيرة إلى أن سعي المغرب لتبادل وتقاسم الخبرات والتجارب يروم الوقوف بجانب الأشخاص الذين يعيشون في ظروف صعبة، والحد من آثار الوباء على الصحة والإقتصاد والمجتمع ومنع تداعياته المدمرة.

وكان جلالة الملك محمد السادس، قد أعطى تعليماته السامية لإرسال مساعدات طبية إلى 15 بلدا إفريقيا ينتمون إلى جميع جهات القارة،  من أجل مواكبتها في جهودها لمحاربة جائحة "كوفيد-19".


إقــــرأ المزيد