X

تابعونا على فيسبوك

إشادة دولية بدور جلالة الملك في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني

الاثنين 28 أكتوبر 2019 - 13:33
إشادة دولية بدور جلالة الملك في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني

في ختام القمة الـ18 لحركة عدم الإنحياز المنعقدة بباكو يومي 25 و26 أكتوبر الجاري، أشاد رؤساء دول وحكومات الحركة بدور الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولة ذات سيادة، مستقلة وقابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس القرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية الرامية إلى إقامة دولتين، معترف بهما دوليا.

وجددت قمة باكو تأكيدها على القرارات المعتمدة من قبل مجلس الأمن منذ سنة 2007، تاريخ تقديم المبادرة المغربية للحكم الذاتي، على أساس المسلسل الأممي الجاري، حصريا، تحت إشراف الأمم المتحدة. مشيدة أيضا، بدور المغرب في الحفاظ وتعزيز السلم على مستوى الأمم المتحدة، ولاسيما في إطار رئاسته لتشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى، ومن خلال موقعه كمنسق لمجموعة العمل لحركة عدم الإنحياز الخاصة بعمليات حفظ السلام للأمم المتحدة.

كما نوه رؤساء الدول والحكومات، بمساهمة المغرب الكبيرة في مكافحة الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي، ورحبوا بتبني القرار المتعلق بمكافحة خطاب الكراهية الذي اعتمده الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتوافق في يوليوز 2019، بناء على مبادرة من المملكة المغربية. معبرين عن عن دعمهم وتشجيعهم للمبادرات المغربية الوطنية والإقليمية بشأن التنمية البشرية والتنمية المستدامة، وكذلك في مجال مكافحة التغيرات المناخية، ومسألة الهجرة، عقب اعتماد الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة في مراكش في دجنبر 2018.

وكان محسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قد السبت الماضي بباكو، أن جلالة الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، يضع القضية الفلسطينية ضمن ثوابت الدبلوماسية المغربية. مسجلا أن المملكة المغربية تجدد التأكيد على تضامنها القوي والدائم مع الشعب الفلسطيني الشقيق في الدفاع عن قضيته العادلة لصمان حقوقه المشروعة وإقامة دولة ذات سيادة ومستقلة وقابلة للحياة، على حدود الرابع من يونيو لسنة 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس القرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية لإقامة دولتين، معترف بها دوليا.

وتابع الجزولي، أن المغرب يشدد، أيضا، على رفضه لكافة الإستراتيجيات والتدابير أحادية الجانب التي تهدف إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي، وكذا الوضع الديموغرافي والطابع الروحي والتاريخي لمدينة القدس الشرقية. مضيفا أن المغرب يؤكد على أهمية الحفاظ على مدينة القدس كإرث عالمي مشترك وكأرض للقاء، ورمز للتعايش السلمي للمؤمنين بالديانات التوحيدية الثلاثة، ومركز للقيم والاحترام المتبادل والحوار.

يذكر أن المغرب شارك في هذه القمة بوفد هام ترأسه الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج محسن الجزولي، وضم سفير جلالة الملك في جمهورية أذربيجان، ومدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومدير التعاون الاقتصادي متعدد الأطراف بالوزارة.


إقــــرأ المزيد