X

تابعونا على فيسبوك

إشادة أمريكية بالتقدم الجديد في علاقات الصداقة العريقة مع المغرب

الأربعاء 02 شتنبر 2020 - 07:30
إشادة أمريكية بالتقدم الجديد في علاقات الصداقة العريقة مع المغرب

عقب توقيع اتفاق تعزيز الإمتيازات والحصانات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب، الثلاثاء فاتح شتنبر الجاري، أكد وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، في كلمة له عبر تقنية الفيديو، أن الإتفاق يعد "تقدما جديدا" في علاقات الصداقة العريقة بين الرباط وواشنطن، معربا عن امتنانه لجلالة الملك محمد السادس على دعم جلالته لبلورة هذا الإتفاق الذي يهدف إلى ضمان السير الفعال للتمثيليات الدبلوماسية للبلدين.

وقال بومبيو، إن "علاقاتنا الوثيقة ليست مفاجئة إطلاقا. فالمغرب والولايات المتحدة هما أقدم صديقين". مبرزا  أن "هذا الإتفاق وكذا القنصلية الجديدة التي سنشرع في بنائها في البيضاء في وقت لاحق من هذه السنة، يؤكدان الأهمية التي يوليها بلدانا لأمن ومعنويات موظفينا وعائلاتهم". موضحا أن "العاملين في قنصليات بلدينا يستحقون نفس الإمتيازات والحماية التي يتمتع بها موظفو سفارتينا".

وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية، إلى أن أقدم بناية دبلوماسية أمريكية، وهي المفوضية الأمريكية في طنجة، ستخلد السنة المقبلة الذكرى المئوية الثانية لتأسيسها، مبرزا "أنها بنايتنا الوطنية التاريخية الوحيدة التي تقع خارج التراب الأمريكي". منوها بالتحسن المطرد الذي تشهده العلاقات المغربية الأمريكية، كما أن البلدين عملا في السنوات الأخيرة على توسيع الشراكة الإستراتيجية من خلال اتفاقية التبادل الحر، وتعزيز التعاون الأمني، وتكثيف الجهود المشتركة لتعزيز التسامح والحريات الدينية.

وزاد المسؤول الأمريكي ذاته قائلا: "اليوم يضيف بلدانا فصلا جديدا في كتب تاريخنا الدبلوماسي". معربا عن شكره للسلطات المغربية على جهودها لتسهيل إعادة 2.700 مواطن أمريكي إلى الولايات المتحدة عبر 16 رحلة جوية منذ ظهور وباء "كورونا". وقال، في هذا الصدد، "نحن ممتنون لأصدقائنا المغاربة بشأن هذه المهمة النبيلة". 

هذا ووقع الإتفاق بين الرباط وواشنطن من قبل ديفيد فيشر، سفير الولايات المتحدة بالمملكة، وأنس خالص، مدير التشريفات بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ويمنح كل طرف للموظفين القنصليين للطرف الآخر، وكذا أفراد عائلاتهم، الإمتيازات والحصانات المنصوص عليها في المواد من 29 إلى 36 من اتفاقية فيينا بشأن العلاقات الدبلوماسية.

وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، تعود إلى سنة 1777، وهي الأيام الأولى من تاريخ بلاد "العم سام"، وتوطدت رسميا في عام 1787 عندما صادق الكونغرس الأمريكي على معاهدة السلام والصداقة بين البلدين، واعتراف المملكة بالمستعمرات الأمريكية كدولة ذات سيادة موحدة.


إقــــرأ المزيد