X

تابعونا على فيسبوك

إسبانيا ترفض المشاركة في مناورات الأسد الأفريقي.. هل للأمر علاقة بقضية الصحراء المغربية؟

الاثنين 31 ماي 2021 - 15:01
إسبانيا ترفض المشاركة في مناورات الأسد الأفريقي.. هل للأمر علاقة بقضية الصحراء المغربية؟

أعلنت إسبانيا رفضها المشاركة في مناورات الأسد الأفريقي 2021، وهي أكبر التدريبات العسكرية التي تجري في إفريقيا على الإطلاق، والتي ستقام في الفترة من 7 إلى 18 يونيو المقبل في المغرب وتونس والسنغال.

وكشفت صحيفة "إلباييس" الإسبانية، أن وزارة الدفاع الإسبانية رفضت دعوة القيادة الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" المشاركة في هذه التداريب متذرعة بأسباب تتعلق بالميزانية، لكن مصادر حكومية اعترفت أن السبب الأساسي هو أن جزأ كبيرا من هذه التدريبات، التي تشارك فيها إسبانيا كل عام، ستجرى لأول مرة، في مناطق توجد بداخل الصحراء المغربية، مشيرة إلى أن إرسال جنود إسبان إلى هناك من شأنه إضفاء الشرعية على ما سمته إسبانيا "احتلال للمستعمرة".

وأضافت "إلباييس"، أن إسبانيا تشارك كل عام في المناورات العسكرية المذكورة، إلا أن وزارة دفاعها رفضت هذا العام الدعوة، مدعية أن تعديلات الميزانية تجبرها على تحديد أولويات التمارين التي تشارك فيها، ولم ترسل حتى مراقبين، كما فعلت 20 دولة أخرى. معتبرة أن مناورات الأسد الأفريقي في الصحراء المغربية خطوة أخرى ودعم جديد من الإدارة الأمريكية لمغربية الصحراء، الذي أقره الرئيس السابق دونالد ترامب في 10 دجنبر 2020.

وكانت وكالة "إيفي" الإسبانية، قد أفادت سابقا بأن إجراء المناورات العسكرية في المحبس هي أول إشارة ترسلها الإدارة الأمريكية الجديدة إلى المغرب، بعد اعتراف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بالسيادة المغربية على الصحراء.

وتشهد العلاقات المغربية-الإسبانية أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بدأت معالمها بعد عدم توضيح مدريد موقفها من قضية الصحراء المغربية، وتصاعدت مع استضافتها لزعيم جبهة "البوليساريو" إبراهيم غالي فوق أراضيها وهو ما احتجت عليه المملكة، قبل أن تتوتر أكثر بين الجانبين عقب تدفق آلاف المهاجرين من مدينة الفنيدق باتجاه سبتة المحتلة.

 


إقــــرأ المزيد