X

تابعونا على فيسبوك

إحياء الذكرى الـ3 لإعتداء شارلي إيبدو وفرنسيون يشكون في مصداقية ما حدث

الأحد 07 يناير 2018 - 19:45
إحياء الذكرى الـ3 لإعتداء شارلي إيبدو وفرنسيون يشكون في مصداقية ما حدث

تشهد فرنسا مراسم لإحياء الذكرى الثالثة لإعتداءات يناير في باريس، والتي تعرض خلالها مقر جريدة شارلي إيبدو لاعتداء شنيع راح ضحيته عدد من صحافييها ورساميها.

إذ تحيي عدد من منظمات المجتمع المدني الذكرى، قبل إقامة مراسم احتفال رسمية يشارك فيها الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو.

وكان مسلحان سعيد وشريف كواشي قد أطلقا النار على 11 شخصا في مقر صحيفة شارلي إيبدو في باريس، في هجوم كان الأول في سلسلة اعتداءات تعرضت لها البلاد وأودت بحياة 241 شخصا منذ ذلك الوقت، وستقام المراسم الاحتفالية في ساحة الجمهورية "لا ريبوبليك" في قلب العاصمة الفرنسية.

وفي سياق متصل، أظهر تحقيق في فرنسا نشر يوم الإثنين الماضي، أن 19% من الفرنسيين يعتبرون أن هناك نقاطا مبهمة ما زالت تحيط بهجوم الأخوين كواشي على مقر شارلي إيبدو سنة 2015، وقد أجري التحقيق الشهر الماضي، وشمل أكثر من 1000 شخص.

فبعد مرور3 سنوات من الهجوم الدامي على الصحيفة الساخرة، يشكك خمس الفرنسيين في الرواية الرسمية للهجوم، الذي خطط له ونفذه إرهابيون لهم انتماءات إسلامية.

وحسب إحدى الصحف الفرنسية، فإن 3 % من الفرنسيين يعتقدون أن هجمات 7 يناير 2015 مناورة لعبت فيها المخابرات دورا حاسما، وبعبارة أخرى يعني أن هجوم الأخوين كواشي كان خدعة، وأنه كان حيلة لإشاعة البلبلة، ولإخفاء الأسباب الحقيقية والتستر على داعمي العملية الإرهابية، أي أن الأمر شبيه إلى حد ما بما جرى في 11/9 في 2001، عندا أكد البعض أن الهجوم على مركز التجارة العالمي خططت له الحكومة الأمريكية، لتبرير قرارها اجتياح العراق بعد نحو شهر.


إقــــرأ المزيد