إحصائيات.. مغاربة إسبانيا يقاربون المليون ويتصدرون قائمة الجاليات الأجنبية
أفاد المعهد الوطني للإحصاء في بيان له الثلاثاء 21 أبريل الجاري، بأن عدد المغاربة الذين يقيمون بشكل قانوني في إسبانيا بلغ إلى حدود فاتح يناير الماضي 864 ألف و546، مسجلا بذلك زيادة قدرت نسبتها بـ6.3 في المائة (زائد 50 ألف و959 شخصا)، مقارنة السنة التي قبلها.
وأكد المعهد، أن المغاربة حافظوا على مركزهم كأول جالية أجنبية مقيمة بشكل قانوني في الدولة الإيبيرية. موضحا أن الرومانيين جاؤوا في المرتبة الثانية بـ665 ألف و598 شخصا، يليهم الكولومبيون بـ272 ألف و596 شخصا، ثم البريطانيون 262 ألف و123، والإيطاليون 251 ألف و610، والصينيون 232 ألف و617، والفنزويليون 188 ألف و735، والإكوادوريون 130 ألف و795. مشيرا إلى عدد سكان إسبانيا بلغ إلى غاية فاتح يناير الماضي ما مجموعه 47 مليون و431 ألف و256 نسمة بزيادة 405 ألف و48 نسمة مقارنة مع فاتح يناير 2019، كما كانت قد تجاوزت لأول مرة عتبة 47 مليون نسمة في النصف الأول من عام 2019.
وأرجع المصدر ذاته، ارتفاع عدد السكان المقيمين في إسبانيا بالأساس إلى تزايد عدد الأجانب المقيمين بشكل قانوني في هذا البلد بـ386 ألف و320 شخصا وهو ما يمثل زيادة بنسبة 7.7 في المائة مقارنة مع السنة الماضية. لافتا إلى أن 42 مليون و8 آلاف و58 شخصا من مجموع السكان الذين يقيمون بالبلاد يحملون الجنسية الإسبانية بزيادة قدرت بـ18 ألف و728 شخصا مقارنة بفاتح يناير 2019 فيما الباقي أي 5 مليون و423 ألف و198 هم أجانب.
للإشارة فقد بلغ عدد المغاربة المنخرطين في مؤسسات الضمان الإجتماعي بإسبانيا، إلى حدود نهاية شهر مارس الماضي (الشطر الأول من عام 2020)، ما مجموعه 268 ألف و564 شخصا. حسب ما أعلنته وزارة العمل والهجرة والضمان الإجتماعي.
وكان "مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد"، قد أكد في دراسة حديثة، أن الأزمة الصحية وكذا الإقتصادية التي ترزح إسبانيا تحت وطأتها بسبب فيروس "كورونا" المستجد، سيكون لها تأثير كبير على مليون مواطن مغربي مقيم هناك، وتحديدا 812 ألفا و412 مواطنا، علاوة على أزيد من 250 ألفا ممن حصلوا على الجنسية الإسبانية منذ سنة 2000.