X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

"أوجار" يؤكد على أهمية الشباب في البناء الديمقراطي.. وينتقد الأحزاب الموسمية التي أصبحت عبارة عن "دكاكين سياسية"

الاثنين 21 يونيو 2021 - 10:30

في كلمته خلال لقاء تواصلي نظمته الشبيبة التجمعية بجهة مراكش-آسفي، ومنظمة الطلبة التجمعيين -فرع القاضي عياض بمراكش، يوم الجمعة الماضي، أكد "محمد أوجار"، عضو المكتب السياسي لحزب "التجمع الوطني للأحرار"، على أنه لا مستقبل للديموقراطية في بلدنا إلا بإنخراط حماسي شبابي.

وأوضح "أوجار"، أن هذا الإنخراط لا يمكن أن يتم إلا ببناء مناخ جديد قاعدته الصدق والتواصل مع الناس والإستماع إليهم، وبناء علاقات ثقة جديدة تقوم على ربط المسؤولية بالمحاسبة وتقوم على شفافية الفعل العمومي وعلى اعتبار المؤسسة الحزبية مؤسسة ذات استمرارية وذات أهداف لتأطير وتكوين المجتمع وتربيته تربية ديموقراطية سليمة. مردفا بالقول: "من أجمل ما جاء به دستور 2011 هو اعتبار الإختيار الديموقراطي اختيار لا رجعة فيه في المملكة المغربية واختيار لا يمكن لأحد أن ينازع فيه، وبالتالي فإن الإختيار الديموقراطي في بلادنا أصبح التزاما دستوريا وواقعا سياسيا ينخرط فيه الجميع وهو اختيار يتم في دولة القانون والمؤسسات والحريات والحقوق يقوم على التنافس الحر والنزيه بين الأحزاب السياسية والمنظمات المعنية بالشأن العام".

وأضاف عضو المكتب السياسي لحزب "الأحرار": "لكي ينجح الشباب في هذا التحدي يجب أن ينتظم في منظمات مدنية وأن ينخرط في الأحزاب السياسية وفي كل مؤسسات النشاط السياسي والإجتماعي". مؤكدا أن "الأحرار" بادر إلى الإنخراط الحماسي، إذ أنه منذ خمس سنوات والحزب يتبع أنشطته يجول ويطوف كل جهات المملكة وكل مناطق العمق في بلادنا، ليتواصل مع المواطنات والمواطنين، في إطار منهجية جديدة تحاول أن تنقل الخطاب السياسي والفعل السياسي والممارسة السياسية من العاصمة ومن المدن الكبرى إلى الأرياف والقرى والمدن الهامشية مدن العمق المغربي. معربا عن سعادته في مختلف المدن التي شارك في لقاءاتها، برؤية جيل جديد من الشباب يتعبأ وينخرط ويساهم، ويتحول إلى فاعل إيجابي للتعبير عن إرادته ورغبته في الإنخراط الفعلي في العمل السياسي وفي التعبير عن رغبته في الترشح في الإنتخابات الجماعية والمهنية والتشريعية.

وشدد وزير العدل السابق، على أن بعض الأحزاب انتقلت إلى العمل الموسمي وأصبحت تبدو للمواطنين وكأنها دكاكين سياسية لا تفتح أبوابها للمواطنين إلا عند الإستحقاقات الإنتخابية، مضيفا "نحن على الأقل تحملنا في التجمع الوطني للأحرار منذ خمس سنوات، ونحن كخلية نحل نشتغل بشكل يومي، وبشكل يمكن كل الراغبين في ذلك من الشباب والنساء والفلاحين والطلبة وغيرهم من المساهمة الفعلية في بناء الاختيار الديموقراطي". مشيرا إلى أن الحزب يفتخر بأنه سيقدم في الاستحقاقات المقبلة عددا من الشباب للإنتخابات التشريعية، وعددا وافرا من الشباب والنساء للانتخابات الجماعية، وأردف قائلا: "هذه نقطة مفصلية ومحطة للمصداقية والمسؤولية.. الخطاب نحو الشباب لا يجب أن يكون دغدغة للعواطف وإنتاجا للشعارات المناسباتية".


إقــــرأ المزيد