X

تابعونا على فيسبوك

أنبوب الغاز المغرب - نيجيريا.. "سيدياو" تؤكد استعدادها لإنجاح المشروع

الجمعة 16 شتنبر 2022 - 07:45
أنبوب الغاز المغرب - نيجيريا..

في مداخلته بمناسبة التوقيع على مذكرة تفاهم تتعلق بأنبوب الغاز نيجيريا - المغرب، يومه الخميس 15 شتنبر الجاري بالرباط، قال "سيديكو دوكا"، المفوض المسؤول عن البنية التحتية والطاقة والرقمنة في المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا "سيدياو"، إن المجموعة لن تدخر جهدا في سبيل إنجاحه.

وأبرز "دوكا"، باسم رئيس مفوضية المجموعة "عمر أليو توري"، دعمه الكامل لهذا المشروع الإقليمي الذي سيؤثر إيجابا على حياة أزيد من 400 مليون شخص، مسجلا أن هذا المشروع الهيكلي يأتي في الوقت المناسب، نظرا للتحديات التي تواجهها المنطقة، وبالخصوص العجز المزمن في مجال وسائل نقل الطاقة الكهربائية. مشيرا إلى أن تأثير هذا المشروع جد مهم، بما أنه سيمكن من ضمان تزويد منطقة غرب أفريقيا بالطاقة الكهربائية وعلى المدى البعيد تصدير الغاز الطبيعي على شكل وقود إلى أوروبا.

وأضاف المسؤول بـ"سيدياو": "لقد تتبعنا أولا بأول تقدم دراسات الجدوى في مختلف مراحل المصادقة"، مردفا أن المرحلة المقبلة تتعلق بدراسات الإنجاز المفصلة. وبمجرد الشروع فيها، سيتعين تسويق المشروع من أجل جذب المستثمرين العموميين والخواص، سواء تعلق الأمر بالبنوك متعددة الأطراف أو تلك التجارية، بما أن الأمر يتعلق بمشروع سيمتد على 6000 كيلومتر، وسيتطلب بضع مليارات دولار، وبالتالي سيحتاج إلى تدخل عدة أطراف من أجل توفير الجانب المالي.

من جهته، أكد "مالام ميلي كولو كياري"، الرئيس المدير العام لشركة البترول الوطنية النيجيرية المحدودة، على هامش حفل التوقيع على مذكرة التفاهم، أن مشروع أنبوب الغاز نيجيريا - المغرب سيمكن من تحقيق الإنتقال الطاقي لأفريقيا.

وأوضح المدير العام لشركة البترول النيجيرية، أن المشروع سيمكن من إنتاج الكهرباء والمواد الكيماوية المستخلصة من الغاز، من أجل انتقال قاري في أفق سنة 2050 أو 2060. مبرزا أن جلالة الملك محمد السادس، والرئيس النيجيري "محمدو بوخاري"، آمنا ودع ما المشروع، مجددا التزام بلاده بتحقيقه، ومشيرا إلى أنه يمثل بنية تحتية مهمة بالنسبة لأفريقيا، لكونه سيعمل على تأمين تزويد نحو عشرين بلدا أفريقيا وأوروبيا بالغاز.

فيما أفادت "أمينة بنخضرة"، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، بأن أنبوب الغاز نيجيريا المغرب، يعتبر مشروعا استراتيجيا للغاية سيستفيد منه حوالي 400 مليون شخص في المنطقة. لافتة إلى أن هذا المشروع سيمكن من نقل أزيد من 5000 مليار متر مكعب من الإحتياطيات المؤكدة للغاز الطبيعي؛ مما سيعطي دينامية لإنتاج الكهرباء ويحل مشاكل الولوج إلى الطاقة في معظم الدول التي سيعبر منها.

وأبرزت "بنخضرة"، أن "توقيع مذكرة التفاهم يشكل مرحلة ذات أهمية قصوى في تطوير هذا المشروع الاستراتيجي النابع من رؤية قائدي البلدين جلالة الملك محمد السادس والرئيس النيجيري محمدو بوخاري، اللذين يحملان هذه الرؤية لتنمية قارتنا وخصوصا منطقة غرب أفريقيا حيث يتواجد 16 بلدا معنيا من بينها 13 على الساحل الأطلسي و3 دول غير ساحلية".


إقــــرأ المزيد