"أنا ماشي أنا" يتصدر شبابيك قاعات السينما
شهد الفيلم السينمائي الحديث 'أنا ماشي أنا' لمخرجه هشام الجباري، انتشارا ملحوظا حيث احتل قمة شباك التذاكر في عدة مدن بالمملكة، متجاوزا بفخر العديد من الأعمال السينمائية الأخرى في منافسة شرسة.
يتسلح الفيلم بتحدي جمهوره ويسعى لجذب انتباهه، محققا مبيعات تقدر بحوالي 200 ألف تذكرة، مما يعكس إقبالا قويا واهتماما شديدا من قبل الجمهور تجاه تفاصيل قصته.
وأصبح الفيلم محط أنظار ومحادثات متفاعلة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداوله النشطاء مقاطع فيديو مختلفة ولحظات مميزة من العمل. تتركز تلك النجاحات على فكرة ومضمون الفيلم الذي يقدم منظورا جديدا غير تقليدي، حيث يمزج ببراعة بين الفكاهة، والدراما، والرسالة القوية.
يتحدث الفيلم عن قصة رجل يدعى فريد يأخذ زوجته الرابعة في شهر العسل، والذي يتورط في مواقف غير تقليدية مع زوجاته السابقات، اللواتي يسعين إلى الانتقام وتعكير فرح زواجه الجديد.
وقد جمع الفريق المتألق بشكل استثنائي بين عزيز داداس، دنيا بوطازوت، سكينة درابيل، مجدولين الإدريسي، ووصال بيريز، إلى جانب حسن بنجلون وربيع القاطي. وقد عمل هذا الفريق على تحقيق هذا الإنجاز الفني باستخدام أحدث التقنيات وتحقيق جودة عالية في عملية الإنتاج.
فيلم 'أنا ماشي أنا' يرسم صورة غنية ومتنوعة بفضل مزيجه الفريد من مختلف الأنواع الفنية وشخصيات الفنانين، ويثير اهتمام الجمهور للتعمق في تفاصيله الفريدة أكثر.