X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

أمن البيضاء يوقف أربعينيا عرض ابنه القاصر للعنف والإيذاء العمدي

الخميس 28 ماي 2020 - 09:32
أمن البيضاء يوقف أربعينيا عرض ابنه القاصر للعنف والإيذاء العمدي

بعد الإشتباه في تورطه باحتجاز ابنه القاصر، وتعريضه للضرب والجرح بواسطة أداة راضة، والإيذاء العمدي باستعمال مادة حارقة، أوقفت عناصر دائرة الشرطة "المسيرة" بمنطقة أمن أنفا بمدينة البيضاء، مساء يومه الأربعاء 27 ماي الجاري، شخصا يبلغ من العمر 47 سنة. وفق ما ذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني.

وحسب مديرية الأمن، فإن مصالحها كانت قد توصلت بإشعار حول شبهة استعمال المشتبه فيه لأعمال التعذيب في حق ابنه القاصر البالغ من العمر 15 سنة، وهو ما استدعى التدخل فورا وضبط الأب في حالة تلبس بتكبيل ابنه بواسطة سلسلة حديدية داخل مسكن العائلة، وتعريضه لحروق من الدرجة الثانية في بعض أنحاء جسده، والضرب والجرح بواسطة أداة راضة، فضلا عن حلاقة جزء من شعر رأسه. مضيفة أنه تم إسعاف الطفل الضحية ونقله إلى المستشفى الجامعي ابن رشد لتلقي العلاجات والاسعافات الضرورية، بينما تم حجز المعدات المستعملة في تكبيل القاصر وتعريضه للعنف والإيذاء العمدي.

وتابع نفس المصدر، أنه تم الإحتفاظ بالأب المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث التمهيدي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد دوافع وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، والكشف عن جميع ظروف وملابسات اقترافها.

على صعيد آخر، أفاد بلاغ لمديرية "الحموشي"، بأن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان، فتحت بحثا تمهيديا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، زوال يوم أمس، وذلك للتحقق من الأفعال المنسوبة لشخصين، أحدهما موظف شرطة، واللذين يشتبه في تورطهما في خرق حالة الطوارئ الصحية والنقل بدون رخصة. 

وأورد البلاغ الأمني، أن المشتبه فيه الأول كان قد نقل على متن سيارة خاصة سيدة وشقيقتها وطفليهما من مدينة طنجة في اتجاه تطوان مقابل مبلغ مالي، مستفيدا من تواطؤ الشرطي الذي يشتغل بمدينة طنجة، والذي رافقه خلال هذه الرحلة في خرق صريح لمقتضيات حالة الطوارئ الصحية. مشيرا إلى أنه تم الإحتفاظ بالمشتبه فيهما معا تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال المنسوبة لهما.


إقــــرأ المزيد