X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

أمطار مرتقبة.. هل هناك أمل في إنقاذ الموسم الفلاحي؟

الخميس 08 فبراير 2024 - 09:16
أمطار مرتقبة.. هل هناك أمل في إنقاذ الموسم الفلاحي؟

ينتظر أن تعرف حالة الطقس بالمغرب تغيرا ملموسا، خصوصا بعد توقع تساقطات مطرية مهمة ابتداء من ليلة الخميس 07 فبراير 2024 وإلى غاية السبت من الشهر ذاته.

الجفاف يرخي بظلاله على القطاع الفلاحي

يرتبط الإقتصاد المغربي بشكل كبير بالفلاحة التي تعتمد على مياه الأمطار كمصدر رئيس ووحيد للري، فضلا عن كون القطاع الزراعي يشغل نحو 40 بالمئة من إجمالي اليد العاملة في البلاد.

وعرفت بداية الموسم ظروفا مناخية غير مواتية، في ظل ضعف التساقطات المطرية، وعجز كبير في المياه، ما جعل الفلاحين يعانون بسبب أزمة الجفاف التي خيمت بظلالها على القطاع، وأصبح يهدد محاصيلهم الزراعية التي يعتمد عليها غالبيتهم لكسب قوت العيش اليومي.

أمطار متأخرة تنعش آمال الفلاحين

يرتقب أن تساهم  التساقطات المطرية والثلجية التي تشهدها المملكة، هذا الأسبوع، في إنعاش آمال الفلاحة في إنقاذ الزراعات الربيعية وتوفير الكلأ للماشية، في ظل تسجيل موسم جفاف استثنائي هذه السنة.

وفي هذا الصدد، أوضح "محمد بنعبو"، الخبير في مجال المناخ والبيئة، أن هذه الأمطار المرتقبة تأتي متأخرة وبكميات قليلة جدا بالمقارنة مع السنوات الماضية، وهي الفترة التي يمكن اعتبارها بالمطيرة، والتي تتعبأ فيها الفرشة المائية.

وأضاف "بنعبو"، أن هذه الفترة مناسبة لإستقبال الفرشات المائية لكميات كبيرة من المياه وتخزينها، وفرصة كذلك لكثير من المزروعات على المستوى الوطني كالقمح والشعير والخضروات.

وأشار الخبير في المناخ، إلى أن هذه التساقطات المطرية المرتقبة خلال هذا الأسبوع سيكون لها وقع إيجابي على القطاع الفلاحي بل ستنعش آمال المزارعين المغاربة الذين ينتظرون أمطارا كافية لإنقاذ الموسم الفلاحي.

من جانبه، اعتبر "عبد الرحيم الهندوف"، الخبير في السياسات المائية والفلاحية، أن التساقطات المطرية دائما تكون مفيدة للبلاد والعباد.

وأبرز "الهندوف"، أن التوقعات المنتظرة يمكن أن تساعد على إنقاذ الزراعات الخريفية بمناطق الشمال. مضيفا أن الأمطار يكون لها وقع إيجابي دائما على المياه السطحية والجوفية.


إقــــرأ المزيد