X

تابعونا على فيسبوك

أمامة عواد .. سفيرة مغربية من طراز خاص تحصل على عضوية " جمعية الدراسات الدولية"

الاثنين 10 يونيو 2019 - 13:34

شكل تعيين سفيرة المغرب ببنما السيدة أمامة عواد كعضو شرفي في مجلس إدارة "جمعية الدراسات الدولية"، وهي المؤسسة التي لها حضور قوي في العديد من دول العالم، وتتمحور اهتماماتها حول مناقشة مختلف القضايا الراهنة التي تجري عبر العالم،(شكل تعيين) حدثا بارزا خلال نهاية الأسبوع الماضي، حيث تم تداوله على نطاق واسع، على اعتبار أن السيدة أمامة كانت ولازالت تشكل مثالا وقدوة لجميع النساء المغربيات الرائدات في مجالات اشتغالهن، والطموحات لتمثيل بلدنهن في أبهى الصور.

استطاعت أمامة عواد باجتهادها، تفانيها واهتمامها الكبير بالثقافة الإسبانية واللاتينو-أمريكية صنع إسم وازن لها، حيث أصبحت تعتبر شخصية عامة قرينة بكل نشاط يهم الحوار الثقافي بين الدول السالفة الذكر.

 

وخلال حفل تعيينها كعضو شرفي للجمعية المذكورة، شددت سفيرة المملكة على الأهمية التي يوليها المغرب لتعزيز علاقاته مع بلدان أمريكا اللاتينية، في إطار التعاون جنوب-جنوب، موضحة، في هذا الصدد، سياسة الانفتاح وتنويع الشركاء التي تنهجها المملكة.

بيوغرافيا

حصلت أمامة عواد على شهادة الدكتوراه في الآداب الإسبانية والبرتغالية واللاتينو -أمريكية من جامعة نانطير (باريس 1988)، وهي أستاذة للتعليم العالي منذ سنة 1992 في شعبة اللغة الإسبانية بجامعة محمد الخامس بالرباط.

طيلة مسيرتها المهنية، أشرفت عواد على عدد من الأعمال (بحوث وأطروحات) تتمحور حول العالم الإيبيري والإيبيروأمريكي، حيث أنشأت سنة 1999 وحدة للبحث والتكوين في ميدان الحضارة الأندلسية بنفس الجامعة، ونصبت منذ شهر يوليوز 2006 مديرة لمركز الدراسات الإسبانية البرتغالية التابع لجامعة محمد الخامس بالرباط.

وفي نونبر 2008، عينت عواد من طرف الملك محمد الساس سفيرة لدى دولتي البيرو وبوليفيا.

وكلفت عواد بمهام كعضو في المجلس الأعلى للتعليم كما تولت عضوية لجنة ابن رشد المغربية الإسبانية وكذا باللجنة الجامعية المختلطة المغربية الإسبانية وعدة جمعيات ومجموعات عمل مغربية إسبانية ولاتينو-أمريكية.

حصلت عواد سنة 2008 على وسام العرش من درجة ضابط، ثم على “وسام مواطنة فخرية” لمنطقة الأندلس من طرف الجمعية الإسبانية “السلم في العالم” في يونيو 2000، ووسام “أفيلا أزيطا” وهو أعلى توشيح في ميدان الثقافة تمنحه حكومة المكسيك، في أبريل 2001.

جمعية الدراسات الدولية

تم تأسيس جمعية الدراسات الدولية في عام 1934، من طرف ثلة من الأكاديميين والدبلوماسيين والخبراء من ميادين ومجالات مختلفة.

وتعمل هذه الهيئة الأكاديمية، التي كانت وراء إحداث المدرسة الدبلوماسية بمدريد سنة 1942، على نشر المعرفة وتحليل ودراسة ومناقشة القضايا الراهنة في مجالات مختلفة، وتنظيم دورات دراسية وندوات ومحاضرات علمية.

سفارة المغرب بجمهورية بنما

تم افتتاح السفارة المغربية ببنما لأول مرة سنة 2016 بعد أن ترأس وزير الشؤون الخارجية والتعاون آنذاك، صلاح الدين مزوار حفل الافتتاح الرسمي بالجمهورية.

ويدخل هذا الافتتاح ضمن فلسفة السياسة الخارجية للمغرب، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تقوم على تعزيز العلاقات جنوب -جنوب، خاصة مع بلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية باعتبارهما ركيزتين لتحقيق التقدم وضمان التوازن في عالم اليوم.


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك