-
16:21
-
16:15
-
16:15
-
16:06
-
16:00
-
15:49
-
15:34
-
15:19
-
15:10
-
15:03
-
14:53
-
14:35
-
14:18
-
14:14
-
14:00
-
13:54
-
13:35
-
13:23
-
13:12
-
12:56
-
12:47
-
12:45
-
12:33
-
12:19
-
12:10
-
12:05
-
12:05
-
12:00
-
11:56
-
11:50
-
11:37
-
11:20
-
11:02
-
11:00
-
10:42
-
10:23
-
10:13
-
10:12
-
10:04
-
09:56
-
09:56
-
09:50
-
09:39
-
09:21
-
09:03
-
08:47
-
08:36
-
08:15
-
08:02
-
07:42
-
07:13
-
07:02
-
05:43
-
22:11
-
21:58
-
21:38
-
19:59
-
19:37
-
19:11
-
18:51
-
18:42
-
18:19
-
18:11
-
17:49
-
17:41
-
17:18
-
16:41
تابعونا على فيسبوك
أكثر من ملياري شخص حول العالم بلا مياه صالحة للشرب
أظهر تقرير مشترك لمنظمة الصحة العالمية واليونيسف بمناسبة الأسبوع العالمي للمياه 2025، واقعا صادما يعكس حجم أزمة المياه حول العالم، إذ يعيش أكثر من 2.1 مليار شخص بدون مياه صالحة للشرب، بينهم 106 ملايين شخص يشربون مباشرة من مصادر سطحية غير معالجة، معرضين يوميا لمخاطر صحية جسيمة، فيما يعاني 3.4 مليار شخص من نقص خدمات الصرف الصحي، بينهم 354 مليون شخص يمارسون التغوط في العراء، بينما لا يحصل 1.7 مليار شخص على خدمات النظافة الأساسية في منازلهم، ومن بينهم 611 مليون شخص بلا أي مرافق على الإطلاق، ما يجعل أزمة المياه قضية إنسانية حقيقية تهدد حياة الملايين.
وتشير الأرقام إلى أن الأطفال والنساء والمجتمعات الريفية والأقليات العرقية والشعوب الأصلية يتحملون العبء الأكبر، ففي مناطق واسعة خصوصا في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب ووسط آسيا، تقضي النساء والفتيات أكثر من 30 دقيقة يوميا في جلب المياه من مصادر بعيدة أو غير آمنة، ما يضاعف صعوبات التعليم ويزيد من الضغوط الصحية والاجتماعية ويجعل حياتهن اليومية أكثر هشاشة.
وأكدت سيسيليا شارب، مديرة قسم المياه والصرف الصحي والنظافة في اليونيسف، أن نقص المياه يهدد صحة الأطفال ومستقبلهم التعليمي، فغياب المياه النظيفة والصرف الصحي يزيد من انتشار الأمراض المنقولة بالماء ويعرقل التحصيل الدراسي، خصوصا لدى الفتيات اللواتي يتحملن مسؤولية جلب المياه ويواجهن تحديات إضافية أثناء الدورة الشهرية، بينما شدد الدكتور روديغر كريش، نائب مدير إدارة البيئة وتغير المناخ والصحة في منظمة الصحة العالمية، على أن المياه والصرف الصحي والنظافة ليست امتيازات، بل حقوق أساسية لكل إنسان، داعيا الحكومات والمجتمع الدولي إلى تسريع العمل لضمان وصول المياه النظيفة للفئات الأكثر تهميشا وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
وأوضح التقرير ذاته أن الأشخاص في أقل البلدان نموا هم أكثر عرضة بمرتين لعدم الحصول على مياه صالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي مقارنة ببقية دول العالم، وأكثر ثلاث مرات فيما يخص خدمات النظافة الأساسية، ما يعكس الفجوة والتفاوتات الكبيرة بين البلدان في الوصول إلى الخدمات الأساسية.