X

تابعونا على فيسبوك

أكبر باخرة شحن تعمل بالغاز الطبيعي المسال تحط الرحال بميناء طنجة

الثلاثاء 09 فبراير 2021 - 13:03
 أكبر باخرة شحن تعمل بالغاز الطبيعي المسال  تحط الرحال بميناء طنجة

وصلت يومه الإثنين 08 فبراير الجاري، إلى المركب المينائي طنجة المتوسط، في أول رسو لها بالمملكة المغربية، باخرة الشحن "سي إم أ – سي جي إم جاك سعادة"، التي تعتبر أكبر باخرة شحن حاويات في العالم تعمل بالغاز الطبيعي المسال.

وجاء في بيان صحافي صادر عن مجموعة "سي إم أ – سي جي إم"، أن "باخرة جاك سعادة، أول سفينة شحن بقدرة استيعابية تصل إلى 23 ألف حاوية من حجم عشرين قدما وتعمل بالغاز الطبيعي المسال، وصلت اليوم إلى ميناء طنجة المتوسط في أول رسو لها بالمغرب"، منوهة بأن المجموعة اختارت إطلاق اسم مؤسسها على أهم باخرة في أسطولها. مشيرا إلى أن "جاك سعادة"، برؤيته الثاقبة، ترك بصمة على صناعة النقل البحري، مبرزا أن البواخر الثماني المماثلة لهذه الباخرة والتابعة للمجموعة أطلقت عليها أسماء معالم شهيرة بالعاصمة الفرنسية باريس.

وأضاف البيان، أن الغاز الطبيعي المسال يعتبر اليوم أفضل وسيلة صناعية للحفاظ على جودة الهواء، حيث يمكن من تفادي 99 في المائة من انبعاثات أوكسيد الكبريت، و91 من الجزيئات الدقيقة، و92 في المائة من انبعاثات أوكسيد الآزوت بما يتجاوز مقتضيات التشريعات الحالية، ويعتبر ردا على مكافحة التغيرات المناخية، بالنظر إلى أن انبعاثات البواخر التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال تقل بـ20 في المائة عن انبعاثات البواخر التي تعمل بالفيول. وخلص إلى أنه "بفضل هذه التحديثات، تقل انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون ببواخر المجموعة بـ4 بالمائة، كما تستعمل بالموازاة نظاما ذكيا لتدبير تهوية الحاويات المجمدة على متن هذه البواخر".

ويبلغ طول البواخر المماثلة لسفينة "جاك سعادة" 400 مترا بعرض 61 مترا و علو 78 مترا، حيث تعتبر ثمرة 7 سنوات من البحث والتطوير من قبل خبراء مجموعة "سي إم أ – سي جي إم"، كما تتوفر على تكنولوجيات حديثة من قبيل توقع المسارات وتقنيات العرض الذكرية وشاشات الواقع المعزز المساعدة للربان والطاقم، إلى جانب تحديثات في التصميم للرفع من الأداء والتقليل من استهلاك الطاقة.

وتجدر الإشارة إلى أن "جاك سعادة"، رجل أعمال فرنسي لبناني، كان رئيس مجلس إدارة مجموعة "سي إم أيه - سي جي إم"، وهي شركة فرنسية لنقل الحاويات والشحن، وتعتبر ثالث أكبر شركة في العالم في هذا المجال.


إقــــرأ المزيد