X

تابعونا على فيسبوك

أزيد من 12 في المائة من المغاربة بدون عيد أضحى

الاثنين 10 يونيو 2024 - 12:16
أزيد من 12 في المائة من المغاربة بدون عيد أضحى

أفادت المندوبية السامية للتخطيط في نتائج البحث الوطني حول مستوى معيشة الأسر سنة 2022، بأنه لا تزال ممارسة شعيرة عيد الأضحى سائدة في المجتمع المغربي، إذ أن 12.6 في المائة فقط من الأسر المغربية لا تمارس هذه الشعيرة، على الرغم من أن هذه النسبة قد ارتفعت مقارنة بسنة 2014 حيث بلغت 4.7 في المائة.

وأوضحت المندوبية، أن الإرتفاع الملحوظ في نسبة الأسر التي لا تمارس هذه الشعيرة يتجلى بشكل رئيسي بين سكان المدن والأسر المكونة من شخص واحد. وحسب وسط الإقامة، تبلغ هذه النسبة 14،3 في المائة في المدن، مقابل 8،7 في المائة في القرى. مشيرة إلى أن هاتين النسبتين بلغتا 5،9 في المائة و2،5 في المائة على التوالي سنة 2014، بالإضافة إلى ذلك، فإن "56،4 في المائة من الأسر المكونة من شخص واحد لا تمارس شعائر الأضحية، مقابل 46،4 في المائة سنة 2014".

وأكدت نتائج البحث الوطني، أن هذه النسبة تنخفض إلى 5،5 في المائة بالنسبة للأسر المكون من 6 أفراد على الأقل سنة 2022، مقابل 0،8 في المائة سنة 2014. مضيفة أن ممارسة الأسر لشعيرة الأضحية مع ارتفاع مستوى المعيشة والمستوى التعليمي تنخفض لرب الأسرة، حيث أن 25.1 في المائة من الأسر الأكثر يسرا لا تقوم بممارسة شعيرة عيد الأضحى، مقابل 7.8 في المائة بين الأسر الأقل يسرا. كما تنتقل نسبة عدم الممارسة من 20.1 في المائة بالنسبة لأرباب الأسر الذين يتوفرون على مستوى تعليم عالي إلى 11.7 في المائة بالنسبة للذين ليس لديهم أي مستوى تعليمي.

وأوردت مندوبية التخطيط، أن 95.6 في المائة من الأسر تختار التضحية بالأغنام، و4.3 في المائة بالماعز و0.1 في المائة بالأبقار. وتظل التضحية بالماعز أكثر شيوعا بين الأسر القروية (7.4 في المائة مقابل بـ2.8 في المائة في الوسط الحضري وكذلك بين فئة 10 في المائة من الأسر الأقل يسرا (8.5 في المائة مقابل 2.7 في المائة بالنسبة لـ10 في المائة من الأسر الأكثر يسرا).

المندوبية السامية للتخطيط

مؤسسة أبحاث حكومية تأسست سنة 2003، وتشمل أنشطتها إحصاء السكان، وعينة المسح على الأسر (الإستهلاك، والقوة العاملة، وجوانب من الحياة اليومية والصحة والسلامة، والترفيه، والأسرة والمواضيع الإجتماعية)، ومسوحات اقتصادية عديدة (الحسابات القومية والأسعار والتجارة الخارجية، والمؤسسات والشركات، والعمالة...).


إقــــرأ المزيد