X

تابعونا على فيسبوك

أزمة منطقة "العرجة".. البام يذكر السلطات الجزائرية بروابط التاريخ والدم المشترك

الجمعة 19 مارس 2021 - 12:01
أزمة منطقة

بعد واقعة التهديد وطرد الفلاحين المغاربة من ضيعات "العرجة" المتواجدة على مستوى إقليم فكيك، دعا المكتب السياسي لحزب "الأصالة والمعاصرة"، السلطات الجزائرية إلى التحلي بالتعقل والرزانة ومراعاة روابط الثقافة والتاريخ والدم المشترك.

وتوقف أعضاء المكتب السياسي لـ"البام" في بلاغ، عند التطورات التي تعيشها حدود بلادنا الشرقية على مستوى إقليم فكيك مع الجزائر، حيث التهديد بترحيل مواطنين مغاربة من أراضي ظلوا يزرعونها لعقود من الزمن. وطالبوا من جهة أخرى، من الحكومة بخصوص عملية التلقيح التي تتم على أكمل وجه بفضل تعليمات جلالة الملك، الإنكباب على المواكبة التواصلية الناجعة لهذه العملية، لاسيما فيما يرتبط بها من نقاش دولي ووطني حول المخاطر الجانبية للقاح "أسترازينيكا" الذي يعتمده المغرب في عملية التلقيح، بعد أن أوقفت العديد من الدول استخدامه. "لذا ندعو الحكومة لتوضيح وتبديد المخاوف التي بدأت تسري وسط المواطنات والمواطنين بشان هذا الموضوع".

كما تطرق أعضاء مكتب "الجرار" في اجتماعهم، لقضية الإحتقان الذي يعرفه قطاع التربية والتعليم ببلادنا، سواء في ما يعيشه قطاع التعليم العالي من غليان بسبب غياب تكافؤ الفرص في التدريس عن بعد، وما أفرزه ذلك من اختلالات في الإمتحانات عن بعد التي جرت خلال الدور الأول، والتي أقصت الكثير من أبناء البوادي والقرى والمداشر نتيجة لغياب الإمكانيات وضعف شبكات الاتصالات؛ أو على مستوى التعليم الإبتدائي والإعدادي والثانوي وما صار يعرفه من احتجاجات في صفوف الموارد البشرية، محذرين من عودة الإحتقان إلى هذا القطاع، الأمر الذي يتطلب التسلح بجرأة استباقية من الحكومة للانكباب على ملف الأساتذة المتعاقدين الذي يشكل قنبلة حقيقية داخل قطاع التعليم.

وكان عامل إقليم فكيك، قد عقد يومه الثلاثاء 16 مارس الجاري، لقاء مع عدد من مستغلي الأراضي الفلاحية الواقعة بالمنطقة المسماة "العرجة" خصص لتدارس التطورات المرتبطة بوضعية الجزء الواقع من هذه الأراضي على الحدود المغربية الجزائرية، بعد قرار سلطات الجارة الشرقية بمنع ولوج المنطقة المذكورة ابتداء من تاريخ 18 مارس الجاري.


إقــــرأ المزيد