X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

أرقام صادمة عن نسب تعرض البرلمانيات المغربيات للعنف..!

الخميس 27 فبراير 2020 - 14:01
أرقام صادمة عن نسب تعرض البرلمانيات المغربيات للعنف..!

حقائق مثيرة تلك التي كشفت عنها دراسة حديثة، أجريت لأول مرة، على 370 برلمانية عربية حالية وسابقة بـ15 دولة من بينها المغرب وتونس والجزائر، وأفادت بأن 79.6 في المائة من البرلمانيات المغربيات تعرضن لشكل من أشكال العنف، فيما يتعرضن نحو 70.7 في المائة منهن لأكثر أشكال العنف انتشارا في صفوف النساء بالمغرب.

وفي هذا الصدد، قالت "هدى سليم"، عضوة المكتب التنفيذي في شبكة البرلمانيات العربيات للمساواة "رائدات"، إن الدراسة التي استجابت لها 216 برلمانية، أظهرت أن العنف النفسي هو أكثر أشكال العنف شيوعا بين البرلمانيات بنسبة 76.2 في المائة، يليه العنف الإقتصادي بنسبة 34.3 في المائة من إجمالي البرلمانيات اللاتي شملتهن الدراسة، فيما بلغ العنف الجسدي المسلط على البرلمانيات 8.4 في المائة، والجنسي بنسبة 5.7 في المائة من إجمالي العينة. مضيفة أن 47 في المائة من البرلمانيات صرحن بأن مصدر العنف كان رجلا فقط، وبنسبة 10.8 في المائة من الحالات كان مصدر العنف فيها إمرأة فقط، في حين اشترك الجنسين في كونهما مصدرا للعنف ضد البرلمانيات العربيات بنسبة 42.2 في المائة. 

وأبرزت عضوة شبكة "رائدات"، أن 32 في المائة من البرلمانيات تعرضن للعنف من خلال الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي، و19.6 في المائة منهن من خلال وسائل الإعلام، وأفادت 103 برلمانية بأن الشكوى أو الإبلاغ لم يأت بأي نتيجة وذلك بنسبة 61.6 في المائة، مقابل 28.7 في المائة فقط من الشكاوى حققت نتائج. مشيرة إلى أن 52 من البرلمانيات المستجوبات أكدن أن مصدر العنف من طرف شخصية ذات سلطة وبنسبة 31.1 في المائة، في حين عبرت بعضهن أن مصدر العنف الذي تعرضن له كان من مواطنين عاديين بنسبة 30.5 في المائة، يليها من أشخاص مجهولي الهوية بنسبة 27 في المائة، في ما بلغت نسب العنف الممارس عليهن من نائب في البرلمان نسبة 23.4 في المائة، وبنسبة 22.8 في المائة من زملاء لهن في الحزب.

ونبهت ذات الدراسة، إلى أن العنف جعل بعض البرلمانيات يخترن الحد من نشاطهن السياسي بنسبة 31.7 في المائة، في ما خيرت نحو 19.1 في المائة منهن الإبتعاد عن المشاركة في الحياة العامة، وتراجعت بعضهن عن الترشح لمنصب أو موقع سياسي أو الإنسحاب نهائيا من السياسة  بنسبة 25.6 في المائة.


إقــــرأ المزيد