أخيرا.. الدكالي يرضخ لمطالب الأطباء المضربين
دفعت الإضرابات المتكررة التي يخوضها الأطباء، وزير الصحة أنس الدكالي، إلى الإسراع بالإعلان عن إستئناف الحوار القطاعي مع النقابات الأكثر تمثيلية لبحث هذا الملف في غضون الأيام المقبلة.
وقال الدكالي، في تصريحات صحافية، إن الجلوس إلى طاولة الحوار "هو وحده الكفيل بحل المشاكل ورد الإعتبار إلى بعض المهن، خاصة مهنة الطبيب، التي نتوفر فيها على عدد قليل من الأطباء"، مقدما وعودا بتحسين ظروف العمل داخل المستشفيات العمومية، وإصلاح منظومة الحكامة داخل المراكز الصحية والمستشفيات الجامعية.
وأشار وزير الصحة إلى استفادة الممرضات والممرضين من تحسين الوضعية الإدارية والعلمية بميزانية كلفت الدولة 250 مليون درهم، كما تم الإقرار بنظام الإجازة والماستر والدكتوراه الذي يمكنها من رد الإعتبار وتطوير وضعيتها في قطاع الصحة، مضيفا "نحن نسعى إلى التجاوب مع المطالب ما دامت في إطار المعقول".
ومع تماطل الوزارة في الإستجابة لمطالبهم، هدد الأطباء بخوض إضراب عام يشل المستشفيات لمدة أسبوع، وكذا مسيرات احتجاجية في جميع ربوع المملكة.